عرب لندن 

أكدت مصادر حكومية بريطانية أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، لن تتمكن من العودة إلى لندن لتلقي علاجها من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها في عام 2020. وتُعاني أسماء من مرض اللوكيميا (سرطان الدم)، ويُقال “إن فرص بقائها على قيد الحياة لا تتجاوز 50% فقط، وهي في حالة صحية حرجة."

وبحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل "Daily Mail" تأتي هذه التطورات بعد أن ترك والدها، فواز الأخرس، طبيب القلب الشهير، عيادته في شارع هارلي بلندن، لرعاية ابنته التي لجأت إلى روسيا بعد انهيار نظام زوجها بشار الأسد. 

ومع ذلك، أكدت المصادر الحكومية البريطانية أن أسماء، التي تحمل الجنسية السورية أيضًا، لا تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة بعد انتهاء جواز سفرها في 2020.

ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر أن الحكومة لن تسمح لأسماء الأسد بالعودة، مشيرة إلى أن القرار "لا يمكن أن يستند فقط إلى الأسباب الصحية". 

ومن جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في وقت سابق "إن أسماء، التي وُلدت ونشأت في لندن، "غير مرحب بها هنا".

ويذكر أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضوا عقوبات على أسماء في عام 2012، بسبب دورها في دعم نظام الأسد خلال الحرب السورية التي اندلعت في 2011.

وتعيش أسماء حاليا في موسكو مع زوجها وأبنائها الثلاثة بعد أن منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللجوء عقب سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق في 8 ديسمبر 2024. 

ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن أسماء غير راضية عن حياتها الجديدة تحت حراسة النظام الروسي، وتفكر في العودة إلى بريطانيا. ويقال “إنها تقدمت بطلب إلى المحكمة الروسية للسماح لها بمغادرة البلاد إلى بريطانيا، حيث لا يزال الطلب قيد التقييم”.


 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

السابق مأساة جديدة في بحر المانش: وفاة 3 مهاجرين وإنقاذ 45 آخرين قبالة ساحل كاليه
التالي على "تيك توك": إعلانات وعروض على رحلات "خطرة" لتهريب البشر عبر بحر المانش