عرب لندن 

أظهرت بيانات جديدة أن أكثر من 56 ألف طفل في المدارس الابتدائية في إنجلترا سيقضون عيد الميلاد بلا مأوى، وسط زيادة ملحوظة في عدد الأطفال الذين يعيشون في ظروف غير مستقرة.

وحسب تحليل بيانات وزارة الإسكان الذي أجرته مؤسسة "شيلتر" الخيرية، يعيش واحد من كل 24 طفلًا في مدارس لندن في أماكن إقامة مؤقتة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت Independent” قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة "شيلتر"، بولي نيت: “من المؤلم أن يكون هناك طفل بلا مأوى في كل فصل دراسي من ثلاثة فصول. هذه الأرقام تبرز معاناة حقيقية يجب أن تدفع الحكومة إلى التحرك العاجل لتوفير حلول سكنية للأطفال وعائلاتهم.”

ويُظهر التحليل أن هناك 56,056 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا يعيشون في أماكن إقامة مؤقتة في إنجلترا، وهي ظاهرة تتزايد في العديد من المناطق الحضرية. 

ففي لندن، هناك حوالي 61 طفلًا، أي واحد من كل تسعة، بلا مأوى في كل مدرسة ابتدائية في منطقة نيوهام، بينما في برمنغهام، تصل النسبة إلى حوالي 15 طفلًا في كل مدرسة.

وفي إطار جهود الحكومة للحد من أزمة التشرد، أعلنت عن تخصيص تمويل جديد بقيمة مليار جنيه إسترليني للمجالس المحلية في إنجلترا. 

ويهدف هذا التمويل إلى دعم مكافحة التشرد، مع التركيز على توفير أماكن سكنية ملائمة للأطفال والعائلات. 

وصرحت وزيرة الإسكان، أنجيلا راينر، قائلة: “يواجه 160 ألف طفل قضاء عيد الميلاد بلا منزل مستقر. أنا مصممة على كسر حلقة التشرد المتصاعدة وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح لإنهائها نهائيًا.”

وأظهرت البيانات الحكومية أن عدد الأسر التي تعيش في أماكن إقامة مؤقتة قد سجل رقمًا قياسيًا بلغ 123,100 أسرة، تضم نحو 160 ألف طفل. وتؤكد مؤسسة "شيلتر" أن هذه الأرقام تعكس حجم الأزمة التي تتطلب استجابة سريعة من الحكومة.

 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 


 


 


 

السابق الخطوط الجوية البريطانية تعلق رحلاتها من مطار هيثرو إلى أبوظبي
التالي بريطانيا تدرس إرسال قوات لتدريب الجنود داخل أوكرانيا