دعوة دوق يورك لعدم حضور عشاء العائلة المالكة في عيد الميلاد لتجنب الإحراج
عرب لندن
أفاد مصدر مطلع بأن دوق يورك يجب أن "يسحب دعوته بنفسه" من حفلة العشاء السنوية التي تقيمها العائلة المالكة قبل عيد الميلاد بسبب صداقته مع جاسوس صيني.
وبحسب ما هو مقرر سيحضر الأمير أندرو العشاء في قصر باكنغهام يوم الخميس المقبل، لكن المصدر ذكر أن "الأمير يواجه ضغوطاً للتراجع عن الحضور"، بحسب "الصن".
وأشار المطلعون إلى أن الأمير يجب أن يقوم بما "يليق بالرجال النبلاء" وذلك بتجنب الحضور إلى العشاء العائلي لتفادي إحراج جديد بسبب فضيحة صديقه الجاسوس الصيني.
وتلقى أندرو أيضاً نصائجبتجنب الظهور في الأماكن العامة عندما يسير أفراد العائلة المالكة إلى الكنيسة في ساندرينغهام يوم عيد الميلاد.
وتشير الأنباء إلى أن دعوته لحضور العشاء الذي سيجمع أكثر من 50 من أفراد العائلة المالكة الممتدة أصبحت الآن "غير قابلة للتنفيذ"، حيث يحث المقربون من الملك تشارلز الأمير أندرو على عدم إجبار الملك على اتخاذ قرار بمنعه من الحضور.
ويقال أن هذا القرار سيسمح للأمير أندرو بتجنب مواجهة محادثة محرجة مع شقيقه، والتي ستكون أول لقاء بينهما وجهًا لوجه منذ اندلاع الفضيحة.
وقال مصدر يوم الأحد: "من المؤكد أن هناك محادثات شديدة الإحراج ستدور، والملك لن يكون سعيدًا بإجبار شقيقه على الشعور بالحرج".
وأضاف المصدر: "لقد تمكن أندرو من ارتكاب المستحيل وجعل من نفسه أضحوكة حتى قبل حفلة عيد الميلاد".
وتابع قائلاً: "لقد كان هذا عامًا صعبًا للعائلة المالكة، وآخر ما يريدونه هو أن تستمر هذه الفضيحة خلال فترة الاحتفالات. التفكير السائد هو أنه كان أحمقا، لكن كلما تجنب المشاكل، كلما استطاع الجميع المضي قدمًا بسرعة".
من جانب آخر، أفاد مصدر مقرب من الملك تشارلز أن الملك سيكون مترددًا في منع شقيقه بشكل قاطع من الحضور.
ومن الجدير بالذكر أن الأمير أندرو أكد أنه "أوقف جميع الاتصالات" مع رجل الأعمال المشتبه في كونه جاسوسًا صينيًا، بعد تلقيه نصيحة من الحكومة البريطانية. وفي بيان رسمي، أوضح مكتب الأمير أن اللقاءات بينه وبين الرجل تمت من خلال "قنوات رسمية" ولم تشمل أي مناقشات حول "قضايا حساسة". كما أشار البيان إلى أنه لم يتم تحديد موعد دقيق لتوقف الاتصالات، التي وصف فيها الشخص المزعوم بالـ "صديق المقرب".
وقد أُدين الجاسوس المزعوم، الذي يُعرف فقط بالاسم الرمزي H6، بمحاولة استغلال علاقته بالأمير أندرو لتحقيق مصالح اقتصادية في الصين. في 2023، تم تأكيد حكم الحظر من قبل المحكمة بعد استئنافه القرار، وجاء ذلك إثر تحقيقات أجراها جهاز الأمن البريطاني MI5.