عرب لندن

أكدت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافرمان، أنها لا تعتزم الانضمام إلى حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، وذلك بعد أن أعلن زوجها، رايل برافرمان، انضمامه إلى الحزب، واضعة بذلك حدًا للتكهنات حول مستقبلها السياسي.

ومن المقرر أن يصبح رايل برافرمان أحد كبار النشطاء في حزب نايجل فاراج، حيث سيقود حملة للدفاع عن المزارعين ضد سياسات ضريبة الميراث الجديدة التي يطرحها كير ستارمر.

وبحسب صحيفة الإندبندنت "The Independent" أثار إعلان انضمام زوجها الشائعات حول احتمال مغادرتها حزب المحافظين والانضمام إلى الإصلاح. بعض المصادر من الحزبين المحافظ والإصلاح كانت قد أشارت إلى إمكانية الإعلان عن انشقاقها في مؤتمر صحفي مخطط له يوم الثلاثاء.

مع ذلك، أكدت برافرمان في تصريح للإندبندنت أنها لا تخطط للانشقاق حاليًا، وقالت: "هذا غير صحيح. أنا لن أنشق. أنا وزوجي نحترم استقلالية كل منا. لا يخبرني كيف أقوم بعملي، وأنا لا أخبره كيف يختار حزبه السياسي".

يُذكر أن برافرمان كانت على رأس قائمة رغبات حزب الإصلاح للحصول على منشقين، نظرًا لشعبيتها الكبيرة بين قواعد المحافظين والتيار اليميني. ومع ذلك، اعتبرها بعض نواب حزب المحافظين متشددة للغاية للحصول على دعم كافٍ في الانتخابات القيادية الأخيرة التي فازت بها منافستها كيمي بادينوك.

يأتي ذلك في ظل انشقاقات متواصلة، وتساؤلات حول قيادة كيمي بادينوك لحزب المحافظين، إضافة إلى انخفاض الدعم لحزب العمال في استطلاعات الرأي، مما أدى إلى ارتفاع شعبية حزب الإصلاح .

ومع الانشقاقات البارزة في الأسبوع الماضي بما في ذلك الوزيرة السابقة دام أندريا جينكينز، الحليفة السابقة للسيدة برافيرمان، ومؤسس حزب المحافظين تيم مونتغمري، يُعتقد أن هناك المزيد من الأشخاص الذين يستعدون للانشقاق عن المحافظين للانضمام إلى حزب الإصلاح، بما في ذلك أعضاء البرلمان.

 

 

 

 

السابق بعد زيارته للمملكة العربية السعودية: ستارمر يؤكد تعزيز الروابط التجارية مع تنفيذ مباشر
التالي موجز أخبار بريطانيا من منصة عرب لندن/ الاثنين: 9 ديسمبر كانون الأول الثاني 2024