عرب لندن
أعلن قادة النقابات في إنجلترا أن معلمي المرحلة السادسة سيواصلون الإضراب حتى يناير المقبل، احتجاجًا على الخلافات المستمرة بشأن الأجور.
وأوضح الاتحاد الوطني للتعليم (NEU) أن المعلمين في 32 كلية غير أكاديمية سيخوضون إضرابًا لمدة ثلاثة أيام متتالية، بدءًا من يوم الثلاثاء 7 يناير وحتى الخميس 9 يناير. يأتي هذا الإضراب بعد أيام من إضرابات مماثلة، حيث من المقرر أن يشهد الأسبوع الحالي إضرابًا يومي الثلاثاء والأربعاء، مع يوم آخر مقرر في 13 ديسمبر.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انضم مئات المعلمين إلى خطوط الاعتصام في مدن مثل لندن وبرمنغهام ومانشستر وبريستول، مطالبين بزيادة في الأجور تتجاوز معدل التضخم.
دانييل كيبيدي، الأمين العام للاتحاد الوطني للتعليم، أكد أن المعلمين لا يريدون الإضراب، بل يرغبون في العودة إلى فصولهم الدراسية لمواصلة عملهم التعليمي. وقال: "إنهم يريدون أن يكونوا في الفصول الدراسية يفعلون ما يجيدونه: التدريس".
وفي رد على قرار الحكومة في يوليو بزيادة الأجور بنسبة 5.5٪ للمعلمين وقادة المدارس في إنجلترا، أشار الاتحاد إلى أن هذا التمويل تم ضمانه فقط لكليات الصف السادس التي تتمتع بوضع أكاديمي، بينما لم يتم تأمينه للكليات غير الأكاديمية، مما يعمق التفاوت بين المؤسستين.
وأضاف كيبيدي: "إنه ببساطة أمر غير عادل أن المعلمين في مرحلة كليات الصف السادس غير الأكاديمية لا يحصلون على نفس التمويل الذي تحصل عليه الكليات الأكاديمية". وأكد أن المعلمين في جميع الكليات يقومون بنفس العمل بنفس الالتزام والأهمية، ولن يقبلوا أن يكونوا قوة عاملة من مستويين.
فيما قالت الحكومة في وقت سابق إن كليات مرحلة التعليم السادس هي المسؤولة عن تحديد أجور موظفيها، إلا أن رابطة كليات التعليم السادس تسعى إلى مراجعة قضائية لقرار الحكومة بمنح التمويل لزيادة الأجور بنسبة 5.5٪ في المدارس دون تمويل مماثل للكليات.