عرب لندن
قالت أم بريطانية إن ابنها البالغ من العمر عامين كان "محظوظًا بالبقاء على قيد الحياة" بعد أن تعرض لهجوم "مروع" من كلب بولي أثناء الاحتفال بعيد الهالوين.
وأوضحت دانييل غنستون (33 عامًا) أنها كانت بصحبة أربعة بالغين آخرين وستة أطفال يطرقون الأبواب في مدينة بيكسهيل في يوم الهالوين، عندما خرج كلب وعض وجه ابنها ألفريد.
ترك الهجوم ألفريد بجروح خطيرة، حيث تعرض لكسر في الفك، وخُلعت بعض أسنانه، وأًصيب بـ15 ثقبًا صغيرًا وجرحين عميقين على خده ورقبته، قد تترك ندوبًا.
تطالب جانستون، المقيمة في بيكسهيل بشرق ساسكس، الآن بتشريع يلزم أصحاب سلالات معينة من الكلاب بوضع لافتة تحذيرية خارج منزلهم كما تدعو إلى زيادة الوعي حول كيفية التصرف في حال وقوع هجوم من كلب.
وقالت لـ"BBC": "فجأة سمعنا صوت هدير مروع، ثم هرع كلب وانقض على ألفريد ثم ثبته على الأرض. وبدأ الأطفال في الركض. كانوا يصرخون".
تمكن والد ألفريد ورجل آخر في المجموعة من انتزاع رأسه من فكيه، وبينت جانستون أن الكلب من سلالة بولي XL الأمريكية.
يذكر أن الحكومة البريطانية اشترطت لحيازة كلب بولي XL وجود شهادة إعفاء صالحة اعتبارًا من فبراير 2024، وذلك بعد وقوع سلسلة من الهجمات. ومع ذلك، لا ينطبق هذا على النوع الأصغر الذي هاجم ألفريد.
من جانبها، أكدت شرطة ساسكس أنه لم يتم إجراء أي اعتقالات بعد الحادث، الذي لا يزال قيد التحقيق. وقالت الشرطة إن الكلب تم التخلص منه منذ ذلك الحين بموجب قانون الكلاب الخطرة لعام 1991.
وتم نقل ألفريد إلى قسم الحوادث والطوارئ بعد وقوع الحادث وهو الآن يتعافى بعد أن عاد إلى منزله بعد تركيب صفيحة معدنية في فكه في مستشفى الملكة فيكتوريا في إيست جرينستيد.