عرب لندن
تعرض صبي يبلغ من العمر 14 عامًا لطعنة في رأسه من قبل مجموعة من المراهقين الذين حاولوا أيضًا إشعال النار فيه، بحسب "المترو".
وهاجمت العصابة كايدن خان، الذي يعاني من التوحد، في حديقة ليدي بروك في مانسفيلد، نوتنغهامشير، مساء الثلاثاء.
وأسفر الهجوم عن إصابة كايدن بجرح كبير في رأسه، وكدمات في وجهه، وتورم عينيه.
وأخبرت والدة كايدن، زوي هالام، صحيفة "ديلي ميل" أن ابنها أصبح "مرعوبًا ومربكًا ومكسور القلب".
وألقت شرطة نوتنغهامشير القبض على صبيين، أحدهما يبلغ من العمر 13 عامًا والآخر 14 عامًا، وفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، على خلفية الاعتداء.
وذكرت والدة الطفل هالام أن مجموعة مكونة من حوالي 15 مراهقًا اقتربت من ابنها ودفعوه للأرض وقاموا بالدهس عليه، قبل أن يطعنوه بأداة حادة في مؤخرة رأسه، ووصلت الأمور إلى حد محاولتهم إضرام النار فيه باستخدام رذاذ مزيل للعرق وولاعة.
كما أشارت إلى أنهم أهانوا ابنها بجعله ينحني على يديه وركبتيه، ويقبل أحذيتهم، ويعتذر كـ"علامة احترام".
وبعد الهجوم، هرب كايدن وصديقته التي كانت معه وقت الحادث إلى متجر قريب حيث تم إبلاغ الشرطة عن الاعتداء.
وقالت هالام أن العصابة تتكون في الغالب من الصبية، ولكن كان هناك أيضًا بعض الفتيات، وكانوا يرتدون أقنعة بالاكافا.
وأضافت: "أعتقد أن كل واحد منهم كان لديه النية لقتله. كل عضو في تلك العصابة كان يعرف ماذا يفعل وسأضغط من أجل توجيه أعلى التهم ضدهم."
قالت الشرطة إن الصبي البالغ من العمر 13 عامًا وصبيًا آخر يبلغ من العمر 14 عامًا تم احتجازهما للاشتباه في تسببهما في إحداث ضرر جسيم مع سبق الإصرار.
أما الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا فقد تم احتجازها للاشتباه في تشجيعها أو مساعدتها في الجريمة وحيازتها للقنب.
يعتقد المحققون أن الهجوم كان مستهدفًا. وهم يناشدون أي شخص شهد الحادث أو قد يكون لديه لقطات (من جرس الباب أو كاميرات المراقبة على سبيل المثال) أن يتقدم بالإبلاغ.