عرب لندن 

أعلنت شرطة لندن أنها تقيم شكوى تفيد بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قد خرق القانون الانتخابي عندما أقامت أسرته في شقة البنتهاوس الخاصة باللورد وحيد علي، أحد المانحين الرئيسيين للحزب، خلال الحملة الانتخابية العامة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة التليغراف “Telegraph” تلقت شرطة مدينة لندن شكوى تشير إلى أن ستارمر قد يكون ذكر عنوانًا غير صحيح في النماذج الرسمية. 

وتمت إحالة هذه الادعاءات إلى سكوتلاند يارد، التي أكدت أنه لم يتم فتح تحقيق بعد، لكنها تقيم المعلومات لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ أي إجراءات إضافية.

ولم يُكْشَف عن هوية الشخص الذي قدم الشكوى، حيث يتعين على الشرطة النظر في جميع الادعاءات المحتملة حول انتهاك القانون التي تتلقاها.

وأكد متحدث باسم شرطة متروبوليتان أن فحص القضية هو إجراء روتيني، ولا يعني أنهم يعتقدون أنه اُرْتُكِب خرق للقواعد أو أن هناك حاجة لفتح تحقيق.

وقال المتحدث: "حُوِّل تقرير اُسْتُلِم في البداية من شرطة مدينة لندن إلى الشرطة. سيُقَيَّم لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لأي إجراءات إضافية. لا يوجد تحقيق في هذه المرحلة".

وأوضح كير ستارمر أنه أقام في الشقة التي تقدر قيمتها بـ 18 مليون جنيه إسترليني، والتي تعود ملكيتها للورد وحيد علي، لمدة عدة أسابيع خلال الحملة الانتخابية.

وأشار ستارمر إلى أنه قبل العرض لأن ابنه، الذي كان يراجع دروسه لاختبارات GCSE، كان سيشعر بالانشغال نتيجة تغطية وسائل الإعلام في منزل الأسرة.

وفي حديث مع بي بي سي، قال ستارمر: "وعدته بصدق بأنني سأوفر له بيئة يمكنه التركيز فيها بهدوء، فكانت تلك فرصته الوحيدة لاختبارات GCSE، لذا انتقلنا إلى مكان آخر – وهو عرض خصصنا له مبلغا من المال".

وأضاف: "ثم عرض وحيد علي، مكان إقامة يسمح لنا بذلك، فقررت قبول العرض، وكان هذا هو القرار الصحيح. لم يتحمل دافعو الضرائب أي تكلفة".

وبدوره أكد متحدث باسم حزب العمال أن "العنوان المستخدم في أوراق ترشيحه هو عنوان منزله". 

ومن المعروف أن المرشحين للانتخابات البرلمانية ملزمون بتقديم نموذج ترشيح يتضمن معلومات شخصية مثل الاسم والعنوان. 
 
وتوضح لجنة الانتخابات أن هذا العنوان يجب أن يكون "عنوان المنزل الحالي"، ولكنه "لا يُشترط أن يكون في الدائرة الانتخابية التي ينوي المرشح الترشح فيها".
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

السابق موجز أخبار بريطانيا من منصة عرب لندن / الأربعاء: 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
التالي أكثر من 9 ملايين بريطاني يواجهون خطر الاعتماد على بنوك الطعام نتيجة الفقر والجوع