إفلاس سلسلة مطاعم "تي جي آي فرايديز" يؤدي لفقدان ألف عامل وظائهم

عرب لندن 

سيفقد أكثر من 1000 موظف في سلسلة مطاعم "تي جي آي فرايديز" في المملكة المتحدة وظائفهم على الرغم من صفقة الإنقاذ التي أبرمها ملاك مجموعة المطاعم "دي أند دي لندن".

وقد قامت تلك المجموعة بشراء المشغل البريطاني للسلسلة ذات الطابع الأمريكي بعد أن تعرض مالكها للإفلاس الشهر الماضي.

الصفقة ستنقذ ما يقرب من 2400 وظيفة في 51 مطعمًا، لكن الشركة الإدارية "تينيو" أفادت بأن 35 فرعًا قد أُغلق.

وقالت "تي جي آي فرايديز" في المملكة المتحدة إنها تعمل مع أصحاب العقارات لإبرام صفقة لإنقاذ المطاعم التي تم إغلاقها.

 وقالت الرئيسة التنفيذية، جولي مكيوان: "نقوم بكل ما في وسعنا للحفاظ على فريقنا ودعم المتأثرين".

وأضافت أنها "حزينة للغاية على زملائنا الذين سيغادرون الشركة، وأشكرهم على ولائهم ومساهمتهم خلال فترة عملهم معنا".

المشترون، "بريل كابيتال" و"كالفِتون المملكة المتحدة"، يمتلكون بالفعل سلاسل مطاعم "بايرون بورغرز" و"فينوتيكا" بالإضافة إلى مجموعة مطاعم "دي أند دي لندن".

وقال متحدث باسم الملاك الجدد إنهم يرغبون في "تحديث الأعمال والاستفادة من تراث هذه العلامة التجارية الشهيرة".

وأضافوا أن الصفقة "تحافظ على نسبة كبيرة من الوظائف، وستوفر الأمل في منح الشركة الاستقرار والدعم اللازمين للتعافي والنمو".

ومع ذلك، وصف بريان سيمبسون، المنظم الرئيسي في اتحاد "يونايت" الذي يمثل عمال قطاع الضيافة، معاملة موظفي "تي جي آي فرايديز" في المملكة المتحدة بأنها "عار وطني".

وادعى الاتحاد أن الموظفين طُردوا من أماكن عملهم عندما أُغلقت بعض المواقع.

كما قال إن أعضائه غير متأكدين مما إذا كانوا سيتلقون أجورًا أو بدلات إجازة أو الإكراميات المكتسبة.

وألقى خبراء تجارة التجزئة باللوم في انهيار أعمال سلسلة "تي جي آي فرايديز" في المملكة المتحدة على فشلها في تعديل قائمتها المستوحاة من الطابع الأمريكي والمليئة باللحوم لتتوافق مع الأذواق الاستهلاكية المتغيرة نحو الخيارات الصحية.

وقالت المحللة كاثرين شاتلوورث: "مع بعض الاستثمارات، والأهم من ذلك، الحماس، يمكن للعلامة التجارية أن تعيد التواصل مع الزبائن."

وأضافت أنه من اللافت أن الملاك الجدد اختاروا الاحتفاظ بالمواقع في مراكز التسوق والمتنزهات التجارية "حيث يختار الزبائن الشباب والعائلات إنفاق أموالهم".