عرب لندن
مثل المؤسس المشارك لحركة "Palestine Action"، ريتشارد بارنارد، أمام محكمة وستمنستر بتهمة تشجيع إلحاق الضرر الجنائي ودعم حركة حماس خلال تجمعين مؤيدين لفلسطين في أكتوبر الماضي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة التليغراف “Telegraph” استمعت المحكمة إلى أن بارنارد، دعا النشطاء إلى "تدمير مصانع الأسلحة الإسرائيلية" في خطاباته بعد السابع من أكتوبر. وشارك في الجلسة العديد من مؤيديه الذين كانوا يتواجدون خارج المحكمة.
وبدوره أبلغ المحامي توم ويليامز، المحكمة بأن بارنارد ألقى خطابا في تجمع في مانشستر يوم 8 أكتوبر، حيث قال إن "السياسيين والعرائض والاحتجاجات ليست هي الحل"، مشيرا إلى أن حركة "Palestine Action" تتبنى العمل المباشر. وأضاف: "يجب أن تعرفوا أن هذه هي البداية فقط".
ويذر أن بارنارد أشار في خطاب ثان ألقاه بارنارد في برادفورد يوم 11 أكتوبر، إلى أن حركة "Palestine Action" تعمل على "حصار" مصنع "إلبيت" الإسرائيلي. كما تحدث عن مصنع "تليدين" في شيفلي، الذي ينتج فلاتر للصواريخ، قائلا: “لدينا عدد كاف من الأشخاص هنا لوقف عمل هذا المصنع يوما بعد يوم”.
ويواجه بارنارد ثلاث تهم، تشمل تشجيع إلحاق الضرر الجنائي في مانشستر، ودعم منظمة محظورة (حماس) وفقا لقانون مكافحة الإرهاب لعام 2000. وأفرج عنه بكفالة دون شروط، مع تحديد جلسة تحضير للمحاكمة في 4 أكتوبر.