عرب لندن

تدخل بوريس جونسون بشكل كبير في حرب أوكرانيا، مما زاد من الضغوط على كير ستارمر وجو بايدن للسماح لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.

وفي تصعيد عنيف للتوترات، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حلف شمال الأطلسي بالحرب إذا سمح باستخدام الأسلحة ضد روسيا.

فيما قال رئيس الوزراء السابق إنه يجب رفع القيود "بأسرع ما يمكن" بعد ساعات من لقائه بفولوديمير زيلينسكي في كييف.

وقال إنه من الضروري أن تكون أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها بشكل صحيح من خلال وقف الهجمات الروسية المروعة بالقنابل الانزلاقية والآن الصواريخ الإيرانية.

وأضاف جونسون: "يجب أن تكون أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة، بما في ذلك صواريخ ستورم شادو، بأسرع ما يمكن ضد أهداف في روسيا نفسها. كل يوم يمر يعني المزيد من الخسائر المأساوية والعبثية لأرواح الأوكرانيين".

بدوره، أعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه لدعم جونسون، مضيفًا: "يتذكر الأوكرانيون دائمًا أولئك الذين يقفون إلى جانبهم".

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس زيلينسكي عن إحباطه، قائلاً إنه بعد لقاء وزير الخارجية ديفيد لامي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين هذا الأسبوع "لا ينبغي أن تكون هناك أسئلة بلا إجابة" حول سبب احتياج أوكرانيا إلى قدرات بعيدة المدى.

وجاء اجتماعهما قبل ساعات من لقاء رئيس الوزراء بالرئيس بايدن في واشنطن العاصمة لإجراء محادثات بشأن حرب أوكرانيا.

وبحسب صحيفة الإندبندنت “The Independent” يُعتقد أن رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي على وشك السماح لكييف بفتح جبهة جديدة في الصراع مع روسيا باستخدام صواريخ ويسترن ستورم شادو بعيدة المدى.

ولكن قال الرئيس بوتن إن مثل هذه الخطوة تعني أن روسيا ستكون "في حالة حرب مع الناتو".

ولكن رئيس الوزراء البريطاني قال للصحفيين: "كانت روسيا هي التي بدأت هذه الحرب. لقد تسببوا في الصراع، وهم الذين يتصرفون بشكل غير قانوني. ومن الواضح أن أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن النفس".

كما انتقدت بريطانيا روسيا بعد أن اتهمت ستة دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس وسحبت اعتمادهم من السفارة البريطانية في موسكو. وقالت وزارة الخارجية إن هذه المزاعم "لا أساس لها من الصحة".

 

 

 

 

السابق 37 نائبًا بريطانيًا يطالبون ديفيد لامي بفرض حظر كامل على صادرات الأسلحة لإسرائيل
التالي تبرئة متظاهرة مؤيدة لفلسطين من تهمة العنصرية بسبب لافتة "جوز الهند"