وفاة مسنّة بريطانية بعد تعرضها لضربة كرة رُكبي على رأسها أثناء مشاهدة مباراة لحفيدها

عرب لندن 

توفيت جينيفر سيلود، البالغة من العمر 69 عامًا، بعد أن تعرضت لضربة كرة رُكبي على مؤخرة رأسها أثناء مشاهدتها حفيدها يلعب في نادي تاونتون للرُكبي في سومرست. 

وبحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن “The Sun" أفادت التحقيقات بأن جينيفر أصيبت بنزيف في الدماغ نتيجة لهذه الإصابة، ونُقِلَت إلى المستشفى بسرعة، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذها، وأعلن عن وفاتها بعد حوالي أسبوعين.

وفقًا لزوجها كولين سيلود، وقع الحادث في يناير 2020 أثناء مشاهدتهما حفيدهما يلعب الرُكبي. بسبب انزلاق الأرض، انتقل الزوجان من موقعهما على جانب الملعب إلى مسار يقع بين ملعبين آخرين. 

وقال كولين: "كنا واقفين بجانب بعضنا البعض عندما سمعنا صوت ضربة قوية على رأس جينيفر من الكرة. أصيبت، وأصدرت صوت أنين وسقطت على الأرض، فذهبت لدعمها."

وأضاف كولين “أن الحضور جاءوا لمساعدتهم، وأن طبيبًا غير موظف طلب منه أن يمسك مؤخرة رأس زوجته. كما أشار كولين إلى أنه لم تكن هناك علامات تحذيرية تمنع الوقوف في المسار، وأنه لم يكن على علم بأي نشاط في الملعب الآخر خلفهم”.

واستمعت التحقيقات أيضًا إلى دان، ابن جينيفر، الذي كان مدربًا للشباب في النادي. ووقال: "كنت في حالة ذهول عندما رأيت والدتي، فتوجهت إليها وبدأت تساعدها في محاولة الجلوس." 

وأضاف: "أثناء وجودي معها، بدأت تشكو من الألم وتدلك مؤخرة عنقها، وسرعان ما بدأت حالتها تتدهور بشكل سريع."

وأوضحت الدكتورة سارة أولفورد، استشارية أمراض الدم التي كانت تعالج جينيفر، أن حالتها الصحية جعلتها أكثر عرضة للنزيف الحاد في حال تعرضها لصدمة أو عملية جراحية. 

وقالت: "بشكل عام، كانت جينيفر معرضة بشكل أكبر للنزيف الشديد بسبب تأثير الكرة، نظرًا لأن عدد الصفائح الدموية لديها كان منخفضًا نتيجة فقر الدم اللاتنسجي." 

وأضافت: “أي نزيف كان يمكن أن يتفاقم بسرعة ويستمر لفترة أطول، مما يزيد من مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة والوفاة.” ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى الآن.