عرب لندن
حذر خبراء من أن رجال الأعمال والأثرياء أصبحوا يبيعون ممتلكاتهم أو يغادرون بريطانيا بسبب مخاوف من أن تعلن حكومة حزب العمال عن زيادة في ضريبة الأرباح الرأسمالية (CGT) في ميزانية الخريف.
حيث استمرت التكهنات حول قرارات الميزانية بعد أن قال رئيس الوزراء السير كير ستارمر إن على الأثرياء تحمل العبء الأكبر خلال خطاب ألقاه الأسبوع الماضي، إلى جانب رفض المستشارة راشيل ريفز استبعاد فرض زيادات ضريبية في الميزانية القادمة.
ومع تعهد حزب العمال بتجنب الزيادات في ضريبة الدخل والتأمين الوطني وضريبة القيمة المضافة، يعتقد الكثيرون أن وزارة المالية ستسعى إلى جمع الأموال التي تشتد الحاجة إليها من زيادات ضريبة الميراث وضريبة مكاسب رأس المال في 30 أكتوبر.
ضريبة مكاسب المال هي ضريبة على أي ربح يتم تحقيقه من بيع أحد الأصول، مثل الأسهم أو العقارات المخصصة للإيجار. وهي محددة حاليًا بنسبة تتراوح بين 10 و28 في المائة.
أشار توم أدكوك، مفتش ضرائب سابق في هيئة الإيرادات والجمارك وشريك ضريبي في جرافيتا، إلى أن عددًا من رواد الأعمال وأصحاب الدخل المرتفع قد بدأوا بالفعل بمغاردة المملكة المتحدة في ظل مخاوف من احتمال زيادة ضريبة مكاسب المال بشكل كبير اعتباراً من 30 أكتوبر. كما بدأ العملاء في إتمام معاملات البيع وتصفية الشركات لتجنب لتفادي الضرائب المرتقبة.
وعلق على ذلك بأنه أمر مقلق بشكل خاص، وذلك لدور هذه الشركات في توليد الثروة والتأثير الإيجابي على اقتصاد البلاد.