رفض داونينج ستريت الكشف عما فعله رئيس الوزراء بصورة مارجريت تاتشر بعد أن قام بإزالتها من مكتبها السابق في المبنى رقم 10.
وتمت إزالة اللوحة من غرفة الاجتماعات في مقر رئاسة الوزراء والتي تسمى بشكل غير رسمي "بغرفة تاتشر، وذلك بعد أسابيع قليلة من تولي رئيس الوزراء منصبه، مما أثار غضب المحافظين.
وبحسب كاتب سيرة كير ستارمر، توم بالدوين، فإن اللوحة التي تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه إسترليني بدت مزعجة لرئيس الوزراء، بل و"مقلقة" واختار التخلص منها.
وقال بالدوين الذي لا يزال على عدم دراية بمصير اللوحة، أنه يعتقد بأنها معلقة بمكان آخر في المبنى، أو أن هذا ما يخطط له ستارمر.
وبينما قالت البارونة سميث من مالفيرن، وزيرة في وزارة التعليم بأنها تعتقد أن اللوحة سيتم عرضها في مكان آخر، رفض داونينج ستريت تحديد المكان الذي تم نقله إليه، مما أثار تساؤلات حول مستقبل اللوحة في المقر.
وقد سخرت وزيرة الداخلية المحافظة السابقة بريتي باتيل من ستارمر بسبب قراره بإزالة الصورة، مدعية أنها أظهرت أن لديه أولويات خاطئة.
وقالت أن "ستارمر يقضي وقتا أطول في إزالة صور القيادات من النساء المحافظات العظيمة والقوية بدلاً من الاستمرار في أداء مهمته." ووصفه بعض أعضاء حزب المحافظين بأنه "لديه مشكلة مع النساء".