عرب لندن
أعلنت منظمة العمل الفلسطيني “Action Palestine” أن مؤسسها المشارك ريتشارد بارنارد يواجه ثلاث تهم بسبب خطابين، إضافة إلى اتهامه بدعم منظمة محظورة بموجب قانون الإرهاب وتشجيع "النشاط الإجرامي".
كما وألقت الشرطة القبض على الناشطة البريطانية في مجال حقوق الإنسان والمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، سارة ويلكنسون في 29 أغسطس، بسبب محتوى نشرته على الإنترنت، وصادروا جميع أجهزتها الإلكترونية.
وبهذا الصدد قالت منظمة العمل الفلسطيني: "إن الدولة تضايق المنظمة في محاولة لحماية تجارة الأسلحة الإسرائيلية. ولكن لن نسمح باستمرار حدوث الإبادة الجماعية".
ويأتي هذا في خضم مواصلة وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، الاستئناف ضد حكم المحكمة العليا الذي ألغى قوانين مكافحة الاحتجاجات بعد أن طعنت بها مجموعة الحقوق المدنية ليبرتي.
حيث تتخذ الحكومة الجديدة إجراءات صارمة ضد المحتجين المتضامنين مع فلسطين، وتسجن نشطاء المناخ وتدفع بتدابير مكافحة الاحتجاج التي وضعتها الحكومة السابقة للمحافظين.
جدير بالذكر بأن المحاكم سجنت أكثر من 40 شخصًا بتهم سياسية في بريطانيا منذ يوليو. ومن بين هؤلاء 16 مرتبطًا بمنظمة العمل الفلسطيني والبقية من أنصار منظمة جي إس أو للمناخ.
ومن المقرر عقد جلسة الاستماع في قضية برنارد في الثامن عشر من سبتمبر القادم.