جراحة تؤخر أعراض الشيخوخة وتسمح للنساء بالإنجاب في سن 60!!

عرب لندن- لندن

يمكن للمرأة أن تؤخر انقطاع الطمث لمدة تصل إلى 20 عامًا،في طفرة طبية أعلن عنها خبراء  خصوبة بريطانيون.

 والطمث أو الدورة الشهرية هو مجموعة من التغيرات الفسيولوجية التي تصيب بطانة الرحم، نتيجة تمزّق يصيب الرحم بسبب وجود البويضة في داخله وعدم حدوث إخصاب لها الأمر الذي يؤدي إلى التخلّص منها على شكل دم مترافق مع ألم في أسفل البطن، والظهر.

الإجراء الذي يعد ثورة علمية كشف عنه تقرير لصحيفة التايمز أشارت فيه الصحيفة إلى  أن هذا الفتح العلمي يمكن أن يحدث تحولا في حياة الآلاف من النساء من خلال خداع ساعاتهن البيولوجية.

 وفي دراسة جديدة، ينتظر أن تكون نقطة تحول بالنسبة لكثير من السيدات، تم الإعلان عن جراحة جديدة يمكنها تأخير انقطاع الطمث لمدة 20 عامًا على الأقل.

وقال الباحثون البريطانيون الذين أعلنوا عن تلك النقلة الطبية أن وقت الجراحة لن يزيد على 30 دقيقة وأنها ستُقَدَّم بشكل حصري للسيدات اللواتي أوشكن على إتمام سن الـ 40.

وأضحوا  بأن الجراحة تعنى بخداع الساعات البيولوجية للنساء، لجعلهن يعتقدن بأنهن أصغر سنًا مما هن عليه بالفعل. ووفقا للدراسة فإن ذلك يعني أنه سيكون بمقدور النساء إنجاب أطفال وهنّ في الستينيات من أعمارهن.

وخضعت 9 سيدات بريطانيات، تتراوح أعمارهن بين 22 و36 عامًا، لتلك الجراحة، التي تنطوي على إزالة جزء من أحد مبايضهن، ثم يؤخذ ذلك الجزء ليتم تجميده عند درجة حرارة سالب 150 درجة مئوية ويتم الاحتفاظ به لحين بلوغ المرأة سن اليأس، وحينها يتم إخراجه وإذابته ليتم زرعه مرة أخرى لدى المرأة، حيث سيعاود إفراز هرموناتهن من جديد، وسيعمل بكل فعالية على تأخير انقطاع الطمث.

  وتقول الخبيرة المشرفة على الكشف العلمي بأن هناك فوائد واضحة للنساء اللواتي يسبب الطمث لهن مشاكل صحية خطيرة ، مثل هشاشة العظام ومشاكل القلب.

 وتضيف بأنه و بالنسبة  لملايين النساء فإن جاذبية تأخير سن اليأس تتمثل في تقليل استنزاف الأعراض الجسدية والعاطفية ، والتعرق الليلي ومشاكل الذاكرة وتقلب المزاج والقلق،و قد يكون كذلك هذا الاكتشاف جذابًا للنساء اللواتي يرغبن في إبطاء آثار الشيخوخة الجنسية.