عرب لندن

قال توم توغندهات، المرشح لزعامة حزب المحافظين، إن نايجل فاراج كان "غير مسؤول وخطير" عندما أشار إلى أن الشرطة كانت تحجب الحقيقة بشأن هجوم ساوثبورت.

وقال المرشح المحافظ ووزير الدولة السابق في وزارة الداخلية البريطانية إن فاراج كان "يضخم المعلومات الكاذبة" ومن ثم فشل تمامًا في إدانة أعمال الشغب. وعقب على ذلك: "أريد أن أكون واضحًا: هذه ليست قيادة. إنها غير مسؤولة وخطيرة للغاية".

وفي حديثه في لندن، صرح توغندهات بإنه لن يسمح لفاراج بالانضمام إلى حزب المحافظين في عهده. كما هاجم كير ستارمر لفشله في السيطرة على أعمال الشغب بشكل أسرع، على الرغم من الإشادة برئيس الوزراء إلى حد كبير لتعامله مع الاضطرابات من خلال تسريع عملية العدالة.

وأشار توغندهات نقلاً عن صحيفة الغارديان "The Guadrdain": "لو كان قد ترأس اجتماعا يوميا لكوبرا - مع كبار ضباط الشرطة، وأجهزة الأمن، والجيش وآخرين - لكان رئيس الوزراء قادرا على إعطاء الشرطة المزيد مما تحتاج إليه.

أضاف: "كان بإمكانهم إلغاء الإجازات، وتمديد المساعدة المتبادلة، ومواجهة مثيري الشغب في وقت سابق. لم نر هذه القيادة.

كان بإمكانهم ملء الأدوار الاحتياطية للشرطة من خلال استدعاء جميع رجال الشرطة الخاصين واستخدام الجيش للقيام بمهام المكتب الخلفي. كان بإمكانهم أن يقرروا - قبل المشاهد المخزية خارج الفندق في روثرهام - السماح للشرطة باستخدام القوة المناسبة".

ويعتقد النائب المحافظ إن الاعتقالات يجب أن تتم أثناء حدوث الاحتجاجات العنيفة، وليس في الأيام اللاحقة. قائلاً: "بصفتي وزيرا للأمن، كان علي باستمرار تشجيع الشرطة على إجراء الاعتقالات أثناء ارتكاب الجرائم، بدلاً من الانتظار حتى انتهاء الاحتجاج. بمجرد أن يتجاوز الناس الخط، يجب مواجهتهم بقوة فورية لا هوادة فيها".

وفي سياق متصل ذكر توغندهات:"استمرت أعمال الشغب هذه لأكثر من أسبوع - أطول من أعمال الشغب الأكثر حدة في عام 2011. كانت الدروس موجودة بالفعل. لم يتم تطبيقها. كان من الممكن ويجب إيقافها في وقت سابق".

كذلك أدان زملاؤه المتنافسون على الزعامة جيمس كليفرلي وروبرت جينريك وبريتي باتيل وميل سترايد جميعهم أعمال الشغب والعنف اليمينية المتطرفة في البلاد.

 

 

السابق ديفيد كاميرون: "لن أدعم أي مرشح لزعامة حزب المحافظين"
التالي الشرطة البريطانية تنشر صور 11 متهماً في أعمال شغب ستوك للمساعدة في التعرف عليهم