مسلمو بريطانيا يوقعون عريضة للمطالبة بتغييرات جذرية لمواجهة الإسلاموفوبيا بعد أعمال العنف
عرب لندن
أُطلقت حملة على الإنترنت في بريطانيا تدعو إلى إجراء تغييرات حاسمة لمواجهة الإسلاموفوبيا عقب أعمال العنف الأخيرة. وأوضح القائمون على الحملة أنه ولتحقيق النتائج المرجوة، يتطلب الأمر تنسيقاً بين جميع المنظمات والأفراد، ودعوا إلى دعم المطالب من خلال التوقيع على العريضة المتاحة.
وتشمل الحملة، التي تحظى بدعم واسع من المنظمات المجتمعية المسلمة، ثلاثة مطالب رئيسية:
اعتماد رسمي لتعريف الإسلاموفوبيا: تطالب الحملة الحكومة البريطانية بتبني تعريف مجموعة البرلمانيين المعنيين بالإسلاموفوبيا، لضمان معاملة الإسلاموفوبيا بجدية مماثلة لكراهية الأديان والمجموعات الأخرى.
مراجعة مستقلة لأسباب الإسلاموفوبيا: تدعو الحملة إلى إجراء مراجعة مستقلة للكشف عن أسباب ودوافع الإسلاموفوبيا، ومحاسبة الأفراد والمجموعات المتورطة على الصعيدين المحلي والدولي.
التواصل مع المجلس الإسلامي البريطاني ”MCB": تدعو الحملة الحكومة إلى التواصل مع المجلس الإسلامي البريطاني بدلاً من القادة المعينين ذاتياً، باعتباره أكبر هيئة وطنية ديمقراطية متعددة الطوائف في المملكة المتحدة.
وفي بيان مشترك، أثنت المنظمات الإسلامية على جهود الحكومة البريطانية في حماية المساجد والأقليات خلال أعمال الشغب، واعتبرت أن الإجراءات القانونية السريعة التي تم اتخاذها ضد المسؤولين عن العنف تعد خطوة إيجابية. ومع ذلك، أكدت على أهمية اتخاذ خطوات إضافية للتصدي للعنصرية والإسلاموفوبيا، وتعزيز العلاقات المجتمعية القوية.