عرب لندن
تعهد رئيس الوزراء البريطاني بتوفير الحماية والأمان للمجتمعات وسط المخاوف من تصعيد أعمال الفوضى اليمينة المتطرفة في البلاد يوم الأربعاء.
وتستعد قوات الشرطة ليوم إضافي من الشغب عقب مراقبة تقارير عن ما لا يقل عن 30 تجمعًا محتملًا. حيث تبادلت مجموعات الدردشة قائمة شملت مكاتب المحاماة ووكالات المشورة الخاصة باللاجئين والمهاجرين كأهداف محتملة للتجمعات، مع دعوة مثيري الشغب لـ "تغطية الوجه" إذا حضروا.
بدوره ترأس ستارمر اجتماعًا للجنة الطوارئ الحكومية كوبرا مساء الثلاثاء، وهو الاجتماع الثاني خلال يومين، لتنسيق الاستجابة للاضطرابات المستمرة.
وبعد اجتماع كوبرا، قال ستارمر: "سيكونون آمنين. نحن نفعل كل ما بوسعنا لضمان وجود استجابة للشرطة حيثما تكون هناك حاجة إليها، وعندما تكون هناك حاجة إلى الدعم لأماكن معينة، يكون ذلك موجودًا".
وأضاف: "من الواضح أن الوضع صعب مع استمرار الفوضى في عدد من الأماكن المختلفة في نفس الوقت، ولكن هذا هو السبب بالتحديد وراء عقد اجتماع كوبرا الثاني اليوم لتنسيق الاستجابة والحصول على التأكيد الذي أريده بأن لدينا شرطة كافية في مكانها، وأننا قادرون على التعامل مع هذا الاضطراب".
وبحسب صحيفة الغارديان "The Guardian" قُبض على أكثر من 400 شخص على خلفية أعمال الشغب والاضطرابات في جميع أنحاء البلاد ومن المتوقع أن يرتفع العدد في الأيام المقبلة. مع توجيه التهم لأكثر من 100 شخص - بعضهم فيما يتعلق بالنشاط عبر الإنترنت- وقد تم تقديم عدد منهم بالفعل إلى المحكمة.
وأشار ستارمر إلى أنه يتوقع "عقوبات كبيرة" لأولئك المشاركين في الاضطرابات "قبل نهاية هذا الأسبوع". وقال: "سيواجه المشاركون الإجراءات الكاملة للقانون. ووجهت التهم إلى 100 منهم - بعضهم فيما يتعلق بالنشاط عبر الإنترنت - وقد تم تقديم عدد منهم بالفعل إلى المحكمة."