عرب لندن 

حذرت ليز تراس، رئيسة الوزراء السابقة، من "موت" حزب المحافظين منتقدة قيادة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك.

وخلال مهرجان "Edinburgh Festival Fringe" الذي استمر لمدة 90 دقيقة، واستضافه استضافه ماثيو ستادلين من قناة "LBC"، أعربت تراس عن عدم إعجابها بخليفها "سوناك"، بينما طلب الجمهور منها "الاعتذار" عن تبعيات إعلانها عن "الميزانية المصغرة" بينما كان الاقتصاد البريطاني في أسوأ ظروفه ولا يتحمل أي صدمات. 

وكانت خطة تراس الاقتصادية للتعامل مع الوضع حينها، بالإعلان عن إعفاءات ضريبية بقيمة 45 مليار جنيه إسترليني، بينما كان أكبر مستفيد منها هو الطبقة الغنية.

من جانب آخر، صرّحت تراس بأن رؤياها هي أن حزب الإصلاح قد يحل محل حزب المحافظين كحزب يمثل اليمين في بريطانيا. 

كما قالت أن نايجل فاراج، زعيم الإصلاح، يمكن أن يكون له مكان في حزب المحافظين إذا أدرك الحاجة إلى الانفصال عن سياسة "الإجماع".

وأكدت تراس على أهمية أن يعترف حزب المحافظين بأخطائه خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، ليتمكن من التغيير. 

وعلى حد قولها، فإن تراس لم تقرر بعد الشخصية التي ستدعمها في سباق رئاسة حزب المحافظين، مشيرة إلى أنها تشعر بالاستياء حيال عدم ترشح وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان. 

"ليز تراس" سياسية بريطانية محافظة، ثاني امرأة في تاريخ المملكة المتحدة تشغل منصب وزير الخارجية عام 2021، وثالث سيدة ترأس الحكومة في بريطانيا بعد مارغريت تاتشر، التي تولت السلطة بين 1979 و1990، وتيريزا ماي التي تولتها في الفترة بين عامي 2016 و2019، وأعلنت تراس استقالتها من منصب رئاسة الوزراء في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد 49 يوما فقط من استلامها المنصب. 

 

السابق المملكة المتحدة تعلق طلبات ترخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل "في انتظار المراجعة"
التالي اليمين المتطرف يخطط لشن المزيد من الهجمات على الفنادق التي تأوي اللاجئين