عرب لندن
أعلنت كلية كينغز في لندن عن خطط لمراجعة سياستها الاستثمارية المتعلقة بشركات الأسلحة التي تعمل في إنتاج الأسلحة أو تصديرها لإسرائيل، وذلك عقب سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين.
حيث أعلن نائب رئيس اتحاد طلاب الكلية، حسن علي عن ذلك عبر منصة X قائلاً أن الجامعة لن تستثمر بعد الآن في الشركات العاملة في إنتاج أو توزيع الأسلحة المثيرة للجدل، بعد سلسلة من المفاوضات المكثفة مع الكلية لوقف الاستثمارات في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
وأشار علي إلى إن المسؤولين الماليين في جامعة كينغز كوليدج لندن وافقوا على تغيير السياسة وبدأوا في تنفيذ القرار، ولكن سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بعد الإعلان الرسمي عنها في أكتوبر/تشرين الأول، وهو الموعد الذي ستعقد فيه لجنة الاستثمار التالية.
وبحسب صحيفة التايمز “The Times” ستضيف الجامعة بندًا جديدًا إلى سياستها، ينص على عدم الاحتفاظ بأي استثمارات مباشرة أو غير مباشرة في شركات تعمل في مجال إنتاج الأسلحة.
وسوف تشمل عملية سحب الاستثمارات وقف جميع الاستثمارات المباشرة لجامعة كينغز كوليدج لندن في شركات مثل لوكهيد مارتن، وL3Harris Technologies، وبوينج، والمعروفة بكونها من الموردين العسكريين الرائدين للجيش الإسرائيلي والمتورطين في تصنيع القنابل العنقودية والألغام الأرضية وأسلحة اليورانيوم المنضب وغيرها من الأسلحة.
كما تضمن المطلبان الآخران المساعدة في إعادة بناء المؤسسات التعليمية في غزة، ووقف الاستثمارات غير المباشرة في البنوك والمؤسسات المالية التي تدعم إسرائيل.
وتضمن الأخير تعهدًا بسحب الاستثمارات من شركة بلاك روك، وهي شركة استثمارية عملاقة مقرها الولايات المتحدة وتستثمر في شركات مثل لوكهيد مارتن وبوينج، وهو ما رفضته الجامعة.
ويأتي هذا القرار بعد مئات الاحتجاجات الطلابية ومخيمات التضامن احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، والجهود الطلابية لإجبار المسؤولين الجامعيين على الجلوس على طاولة المفاوضات.