عرب لندن
في حادثة صادمة شهدتها محطة أكسفورد سيركس بلندن في 3 فبراير، دفع بروا شورش، 24 عامًا، ساعي البريد تاديوس بوتوشيك أمام سكة القطار؛ بسبب ما اعتقد أنه "نظرة قذرة". الحادثة وصفت في محكمة التاج في لندن الداخلية بأنها "عنف صادم وعشوائي".
وبحسب ما ذكرته صحيفة التليغراف"Telegraph" قال المدعي سام باركر "لحسن الحظ، تم تجنب الكارثة" حيث لم يسقط بوتوشيك على السكة الحديدية، وسارع أحد المارة لسحبه من المسار. وبينما كانت أضواء القطار القادم مرئية، رصد السائق، روبرت ووكر، بوتوشيك الذي كان يرتدي سترة حمراء لامعة، واستخدم فرامل الطوارئ في اللحظة الأخيرة".
وأضاف باركر: "تقول النيابة أن هناك سببًا واحدًا فقط لدفع شخص أمام قطار وهو قتله“. وبدوره أنكر شورش، تهمة محاولة القتل كما أنكر تهمة بديلة بمحاولة التسبب في أذى جسدي خطير.
كان بوتوشيك في طريقه إلى المنزل في أأكسفورد،وينظر إلى لوحة إعلانات عندما وقع الحادث. وانتبه لشورش الذي كان يجلس على مقعد، ولا يتحرك ويبدو أنه لا يصعد أو ينزل من القطار، بل كان مستلقيًا. ودون أي تفسير أو استفزاز، قفز شورش ودفعه بقوة.
ويذكر أن القطار كان يسير بسرعة 60 كم/ساعة (38 ميل/ساعة)، وأوضح السائق أن بوتوشيك نجا بفضل الحظ.
واعتقل شورش في وقت لاحق من ذلك اليوم في محطة وارن ستريت. وأخبر الضباط خلال استجوابه أنه دفع بوتوشيك لأن "الرجل نظر اليه نظرات قذرة، وشعر بعدم الاحترام".
لم يُحْكَم على شورش بعد، ولا تزال المحاكمات مستمرة.