عرب لندن

أظهر حزب العمال إمكانية قبوله اتفاقية لإعادة تماثيل إلجين الرخامية إلى اليونان. والتي شنت اليونان لعقود من الزمن عدة حملات من أجل إعادتها، لكن قانونًا في المملكة المتحدة يمنع من ذلك.

حيث تدعي الحكومة اليونانية أن اللورد إلجين سرق المنحوتات القديمة من أثينا في القرن التاسع عشر، في حين يزعم رؤساء المتحف البريطاني أنه حصل على إذن قانوني مكتوب لأخذها.

بدوره قال حزب العمال إنه لن يلغي القانون، لكن كريس براينت، وزير الثقافة، أشاد بالاتفاقية التي شهدت استعارة المتاحف البريطانية لعدة قطع مسروقة لبلدانها الأصلية.

وردًا على سؤال مكتوب في البرلمان، قال براينت إنه يرحب بـ "نجاح" الاتفاق بين المتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت في أبريل لإقراض 32 قطعة ذهبية وفضية إلى غانا لمدة ثلاث سنوات، مع خيار التمديد لمدة ثلاث سنوات أخرى.

وأضاف أن إقراض الأشياء كان "مسألة تخص أمناء" المتحف لكنه أشاد بـ "الشراكة البناءة" بين جورج أوزبورن، رئيس أمناء المتحف البريطاني، والوزراء اليونانيين.

وبحسب صحيفة التلغراف "The Telegraph" أعلن أوزبورن، المستشار السابق، في يناير أن تماثيل إلجين الرخامية يمكن إعادتها قريبًا إلى اليونان كجزء من "تبادل ثقافي" في صفقة ستكون في الواقع اتفاقية إقراض.

لم يتغير موقف حزب العمال من تماثيل إلجين عن الحكومة السابقة، التي دعمت تاريخيًا موقف أمناء المتحف البريطاني. وعندما كان زعيم المعارضة، انتقد سير كير ستارمر رئيس الوزراء آنذاك ريشي سوناك لنهجه الصارم تجاه الحكومة اليونانية بشأن التماثيل.

كما ألغى سوناك اجتماعًا مع كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني، في نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن قال إن اعترض على وجود تماثيل إلجين في المملكة المتحدة. وفي نفس الشهر، التقى ستامر بميتسوتاكيس برفقة إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية الآن وديفيد لامي، وزير الخارجية الآن.

قال السير كير، رئيس الوزراء، في وقت سابق من هذا الشهر إنه يتطلع إلى إعادة ضبط علاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الأوروبي.

السابق هجوم الطعن في ساوثبورت: المعلمة المصابة في حالة حرجة بعد محاولة إنقاذ الأطفال
التالي تومي روبنسون يهرب من المملكة المتحدة قبل جلسته في المحكمة وسط مخاوف من السجن!