عرب لندن
في مشاهد وصفت "بالمرعبة"، اندلعت احتجاجات كبيرة وأحداث شغب بمدينة "ليدز" يوم أمس الخميس، بعد سحب مجموعة أطفال من أسرتهم.
واندلعت الاحتجاجات عندما أرادت مؤسسة الخدمات الاجتماعية سحب 4 أطفال من أسرة في منطقة "هيرهيلز"، هي منطقة فقيرة في شرق ليدز يسكنها بشكل رئيسي مهاجرون من باكستان.
وبينما قام الأطفال بالصراخ والمقاومة، قام حشود من المحتجين بتحطيم نوافذ سيارة الشرطة ثم قلبها، كما أضرموا النار في حافلة نقل عام ذات طابقين.
وقال بيان صادر عن شرطة "ويست يوركشاير": "إن ضباط الشرطة أخرجوا الأطفال وموظفي مؤسسة الخدمات الاجتماعية بأمان من المنطقة قبل تصاعد العنف".
وأشار"إلى إرسال المزيد من قوات الشرطة إلى المنطقة، وإغلاق بعض الطرق، وطلب من الناس الابتعاد عن المنطقة"
من جانبها، قالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر: "دُهشتُ من المشاهد المروعة والهجوم على سيارات الشرطة ووسائل النقل العام في ليدز الليلة"، مضيفة: "هذا النوع من الفوضى ليس له مكان في مجتمعنا".
كما أشارت تقارير إلى أن أعمال الشغب في لندن مرتبطة أيضاً بالأحداث الجارية في بنغلاديش.
شهدت منطقة وايت تشابل في شرق لندن، التي تضم جالية بنغلاديشية كبيرة، أعمال شغب بدأت بين مجموعتين متعارضتين، حيث كانت إحدى المجموعات مرتبطة بحزب سياسي معين في بنغلاديش.
أسفرت أعمال الشغب عن إصابة اثنين من ضباط الشرطة بجروح خطيرة.
This was the spark that set off riots in Leeds last night.
Social services and police remove children from an imported family, clearly a safeguarding issue.
So the other imported families, to prove they're respectable and responsible, burn down the area. pic.twitter.com/GniNrWRLmZ— Tommy Robinson 🇬🇧 (@TRobinsonNewEra) July 19, 2024
Locals continue to riot in Leeds, now creating bonfires in the streets.
You can guarantee if this was a white British community, the riot police would have gone in.
The police are so scared of being labelled racist they are literally willing to let the country burn. pic.twitter.com/T0ZcCEURXm— Turning Point UK 🇬🇧 (@TPointUK) July 18, 2024