حازم المنجد-عرب لندن

مع انطلاق الدورة الجديدة لبرلمان ويستمنستر وما تخللها من إلقاء الملك تشارلز الثالث لخطاب العرش التقليدي الذي يتضمن عرضا لأولويات برامج وسياسات حكومة ستارمر، وبناءً على دعوة من تحالف المنظمات المناصرة لفلسطين في بريطانيا، شكل آلاف المتظاهرين سلسلة بشرية ضخمة، أمس الخميس، طوقت محيط مبنى البرلمان على ضفتي نهر التايمز.

وجاء هذا كخطوة احتجاجية نوعية، تهدف إلى مطالبة النواب والوزراء الجدد تبني مواقف مغايرة عن حكومة المحافظين السابقة التي انحازت بشكلٍ مطلق لدولة الاحتلال وما تمارسه من عدوان وحشي متواصل وغير مسبوق على الشعب الفلسطيني منذ 287 يوما، حيث أكد المتظاهرون من خلال الهتافات واللافتات التي رددوها ورفعوها، بأن الضغط والتصعيد الشعبي سيبقى مستمرا على حكومة العمال ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بوقف قصف المستشفيات والأهداف المدنية وقتل وحرق الأطفال في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء في قطاع غزة.

إلى جانب الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء حالة التواطؤ وغض الطرف من قبل بريطانيا والمجتمع الدولي عن جرائم الحرب الإسرائيلية ومجازرها الجماعية ضد الإنسانية التي ترتكبها يوما بعد يوم بحق المدنيين العزل، وضرورة معاقبة المسؤولين عنها، وكذلك المطالبة بحظر مبيعات وتصدير السلاح لجيش الاحتلال وفرض عقوبات اقتصادية ومقاطعة سياسية على دولة نظام الفصل العنصري، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.

 

السابق المملكة المتحدة تسجل أعلى درجة حرارة لهذا العام
التالي إدانة امرأة بقتل جارتها الطفلة عن طريق الخطأ بعد استخدامها مضاد لبق الفراش السام!