شرطة أيرلندا الشمالية تغلق طرقاً في بلفاست بعد هجمات بالمولوتوف لليلة ثانية!

عرب لندن 
 

أغلقت الشرطة عددًا من الطرق في بلفاست بعد تعرضها لهجمات المولوتوف لليلة الثانية على التوالي. ووجهت الشرطة نداءً للجمهور بتجنب عدة مناطق في جنوب المدينة بسبب "استمرار الفوضى".

وبحسب ما ذكرته صحيفة ستاندرد ”Standard“ جاء التحذير يوم الثلاثاء بعد تورط ما يصل إلى 50 شابًا في هجمات على الشرطة باستخدام قنابل المولوتوف والطلاء مساء الاثنين.

وقال متحدث باسم شرطة أيرلندا الشمالية في تحديث مساء أمس الثلاثاء: "أغلقت الشرطة عددًا من الطرق في منطقة جنوب بلفاست هذا المساء، الثلاثاء 16 يوليو، بسبب استمرار الفوضى، حيث أغلق الطريق المؤدي إلى دوار برودواي من الطريق السريع، ويستلنك أمام حركة المرور، كما أغلقت تقاطعات تيتس أفينيو، وشارع بوتشر، وشارع دونيجال وشارع دونيجال في اتجاه شارع غلينماشان. من المتوقع حدوث اضطراب في حركة المرور لبقية المساء“.

وطالب المتحدث باسم الشرطة المواطنين بالبحث عن طرق بديلة لرحلاتهم، وحثهم بتجنب المنطقة التي تشهد الهجمات. 

وأظهرت الصور والفيديوهات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عددًا من سيارات لاند روفر التابعة لشرطة أيرلندا الشمالية في المنطقة وشبابًا ملثمين يرمون الحجارة والقارورات المشتعلة عليها، حيث تضررت عدد من سيارات الشرطة وكذلك سيارات تابعة لأفراد العامة خلال الفوضى في دوار برودواي المجاور مساء الاثنين الماضي.

وقال النائب عن جنوب بلفاست من الحزب الوحدوي الديمقراطي إدوين بوتس ”إن التوترات في المنطقة كانت عالية لعدة أشهر بين الشباب القادمين من الجانب الغربي من بلفاست، وأولئك من الجانب الجنوبي من بلفاست حيث كانوا يتشاجرون يدًا بيد ويرمون القنابل بالقرب من طريق مزدحم“.

 ودعا إدوين بوتس إلى تدخل مجلس مدينة بلفاست ومنظمات أخرى لإنشاء برامج ترفيهية. وقال بوتس: "أسبوعًا بعد أسبوع، يضطر السكان المحليون لتحمل هذا الهراء وهو أمر غير عادل على الإطلاق على السكان الذين يعيشون في المنطقة المجاورة. في نهاية المطاف، يجب أن يتم اتخاذ إجراء لتقليل التوترات في المنطقة؛ لأن شخصًا ما سيتعرض لإصابة خطيرة. “وأكد إدوين بوتس أن هذه المسألة تخص الشرطة، ويجب عليها التعامل معها.