عرب لندن
حذر قادة هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) من اضطراب محدق في الخدمات هذا الأسبوع، مع بدء الأطباء المبتدئين إضرابا لمدة خمسة أيام خلال موجة الحر الحالية.
وقالت "الإندبندنت" أن الإضراب الحادي عشر للأطباء المبتدئين سيبدأ يوم الخميس، وذلك بالتزامن مع التحذيرات التي أطلقتها هيئة الأرصاد الجوية والمصنفة من الدرجة الصفراء، في جميع أنحاء إنجلترا.
ومن المتوقع أن يكون يوم الأربعاء هو الأشد حرا في العام الجاري، حيث من المحتمل أن تصل درجات الحرارة إلى 31 درجة مئوية.
وحذرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة ومكتب الأرصاد الجوية من خطر زيادة الوفيات بين كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والأكثر ضعفا.
وقال المدير الطبي لـ (NHS)، البروفيسور ستيفن باويس: "هذه الجولة الجديدة من الإضراب ستضرب مرة أخرى هيئة الخدمات الصحية الوطنية بشدة، مع احتمال أن تتأثر معظم الرعاية الروتينية تقريبًا، وأن تتعرض الخدمات لضغوط كبيرة."
وأتبع: "بينما يمكن أن يؤدي الطقس الأكثر حرّا إلى ضغط إضافي على الخدمات في الوقت الذي يكون فيه الطلب على الخدمات مرتفعًا بالفعل."
وأكد باويس: "كما هو الحال دائمًا، نحن نعمل على ضمان إعطاء الأولوية للرعاية العاجلة والطارئة للمرضى، ولكن ليس هناك شك في أنه يصبح من الصعب في كل مرة إعادة الخدمات الروتينية إلى المسار الصحيح بعد الإضرابات، والتأثير التراكمي على المرضى والموظفين وهيئة الخدمات الصحية الوطنية ككل هائل."
وفي ضوء المخاوف بشأن توقيت الإضراب، قالت نقابة الأطباء البريطانية (BMS) أنها ستمنح بعض كبار الأطباء المبتدئين تصريحًا للعمل في مستشفى لويشام وجرينتش، ومستشفى جايز آند سانت توماس ومستشفى كينجز كوليدج أثناء الإضرابات "لمنع المخاطر كتأخير رعاية مرضى السرطان".
هذا ولا تزال مستشفيات جايز وسانت توماس وكينغ في لندن تعمل بقدرة منخفضة بعد أن تأثرت بهجوم إلكتروني.