عرب لندن
أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي عن غضبه بعد أن أفلت جندي تفاخر بضرب امرأة حتى فقدت الوعي في الشارع من عقوبة السجن.
وقد تحدث سيمون هاريس بعد الاحتجاجات الأخيرة الواسعة في جميع أنحاء أيرلندا بشأن هذه القضية، معبراً عن دعمه لناتاشا أوبراين التي تعرضت للضرب حتى فقدت الوعي في هجوم عام 2022.
تعرضت أوبراين، 24 عامًا، للضرب على يد كاثال كروتي، 22 عامًا، في هجوم غير مبرر وقع في مايو 2022. مما تسبب بإصابتها بكسر في الأنف والكدمات بعد الهجوم الذي وقع عليها في وسط مدينة ليمريك وقالت إنها تعتقد أن كروتي سيقتلها.
ويوم الخميس الماضي، أُطلق سراح كروتي من المحكمة الجنائية لدائرة ليمريك وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.
وبحسب صحيفة التلغراف "The Telegraph" قال القاضي توم أودونيل إن الحكم الفوري بالسجن سينهي مهنة كروتي العسكرية.
واستمعت المحكمة الأسبوع الماضي إلى وقائع الحادثة، حيث طلبت منه أوبراين، التي لم تقابل كروتي من قبل، "بأدب" أن يتوقف عن الصراخ بإهانات معادية للمثليين على الناس في الشارع.
فيما أمسكها كروتي، التي كانت تشرب الخمر، من شعرها ولكمها عندما سقطت على الأرض. وواصل ضربها على وجهها حتى فقدت وعيها ثم هربت عندما حاول أحد المارة التدخل. وبعد ساعات من الهجوم، تفاخر كروتي أمام أصدقائه عبر الإنترنت.
وبدوره أعرب هاريس عن إحباطه من الحكم. وقال: "أنا غاضب حقًا بشأن ذلك"، مضيفًا أن أولئك الذين ما زالوا يخدمون بإدانات بالعنف المنزلي أو الجنسي أو العنف القائم على النوع الاجتماعي "ليس لهم مكان في قوات الدفاع لدينا".
وخرج الآلاف إلى الشوارع يوم السبت في كورك ودبلن وجالواي وليمريك لإظهار التضامن مع أوبراين.