عرب لندن

أدين صبي بمحاولة  قتل ثلاثة من زملائه في المدرسة الداخلية بينما كانوا نائمين وهاجم مدير المدرسة عند ذهب للتحقق من مصدر الضجيج.

واعترف الصبي، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا بأنه نفذ الاعتداءات في مدرسة بلونديل في ديفون، لكنه ادعى أنه كان يمشي أثناء النوم وبالتالي لا يمكن تحميله المسؤولية الجنائية.

قال الادعاء إن المراهق نفذ الهجمات "في حالة من الغضب القاتل" بعد البحث في أساليب القتل والقتلة المتسلسلين. وأضافت أن الصبي كان يشاهد عرضًا مرعباً ويستمع إلى موسيقى راقصة قبل وقت قصير من شن الاعتداءات. 

خلال محاكمة دامت ثمانية أسابيع في محكمة تاج إكسيتر، تم الكشف عن أن الهاجم لم يكن الصبي الوحيد الذي كان يحتفظ بأسلحة محتملة، وضبط أحد أعضاء الهيئة التدريسية مطارق من الطلاب، بما في ذلك من الصبي الذي نفذ الهجوم.

وبحسب صحيفة الجارديان “The Guardian” قالت شرطة ديفون وكورنوال في عام 2018 إنه تم الاتصال بها بشأن مزاعم التنمر، التي لا علاقة لها بالقضية. وقالت القوة إنه كان هناك “اشتباك أولي” من قبلها، لكن الأمر ترك للمدرسة.

وأوضحت الأدلة أن على الرغم من أنه كان من المفترض أن يُسلم الطلاب هواتفهم في وقت النوم، إلا أنهم غالبًا ما يحتفظون بهواتف احتياطية مخفية. كما كان المهاجم متصلاً بوسائط الإعلام لساعات طويلة في أوقات متأخرة من الليل، وهو ما أظهرته الأدلة أمام المحكمة.

وتبين أن الصبي كان يبحث في الأشهر التي سبقت الهجوم عن معلومات حول القتل وقتلة الأطفال المتسللين وما إذا كان من الممكن إرسال المراهقون إلى السجن، وما إذا كان القتلة المتسلسلون يُحترمون في السجن.

وعلمت محكمة إكستر أن المراهق تشاجر مع أحد ضحاياه عندما ظن أنه ضحك عليه بينما كان يعمل في مشروع مدرسي وبدأ يعامله بشكل سيء. 

بدأ الهجوم الذي وصفه أحد الموظفين كأنه "مشهد من فيلم رعب"  في الساعات الأولى من يوم 9 يونيو، حيث هاجم الصبي اثنين من التلاميذ ومدير المنزل هنري روف سيلفستر، عندما استيقظ وذهب للتحقيق. 

فيما قال الصبي أثناء إدلاء شهادته، إنه يتذكر أنه ذهب للنوم في ليلة الهجوم وأن آخر ما يتذكره كان "الغرفة مغطاة بالدماء". وأوضح أنه كان يحمل المطارق للحماية من نهاية العالم بسبب الزومبي. 

وأسفر الهجوم عن إصابة الصبيان اللذان تعرضا للهجوم بكسور في الجمجمة، وتعرض الثالث لستة ضربات في رأسه.

 

السابق نايجل فاراج يثير زوبعة بـ"دفاعه" عن بوتين
التالي فيديو/ بريطانيا في دقيقة: رجل أعمال مسلم يتبرع لأكثر الأحزاب عنصرية!!