50 عضوا من دوائر عمالية يستقيلون احتجاجا على معاملة المرشحة المسلمة فايزة شاهين

عرب لندن 

استقال خمسون عضوا من حزب العمال من دوائر انتخابية واحدة شرقي لندن، تضامنا مع المرشحة السابقة فايزة شاهين، التي تعرضت "لسوء المعاملة" من قبل الحزب، وفقا لـ "بي بي سي".  

وحظر حزب العمال المرشحة المسلمة فايزة شاهين عن الترشح للانتخابات العامة القادمة، والتي كانت تتنافس على مقعد تشينغ فورد وودفورد غرين بشمال شرق لندن، بعد أيام من إطلاق حملتها.

وكان السبب وراء هذا الحظر إعجاب شاهين بسلسلة من المنشورات على موقع "X"، والتي يدعى أنها قللت من أهمية مزاعم معاداة السامية، ومنشورات أخرى تدين إسرائيل. 

إلا أن شاهين أعلنت ترشحها للانتخابات العامة كمرشح مستقل على المقعد ذاته. 

وذكر منشور عبر موقع "X" أن الأعضاء المستقلين من دائرتي تشينغفورد وودفورد غرين يعتقدون أن حظر السيدة شاهين قد تم "بطريقة مروعة وغير عادلة".

وقال متحدث باسم حزب العمال إن مئات النشطاء انضموا إلى الحملة "بإحساس متجدد بالهدف المتمثل في تسليم نائب عمالي عن تشينجفورد وودفورد جرين".

وقال أعضاء حزب العمال السابقون البالغ عددهم 50: "نُفذ الحظر بطريقة تتعارض مع العدالة الطبيعية أو أي إجراء سليمة."

وتابعوا: "لقد كان الأمر غير إنساني ومهين واستند إلى أسس واهية."

"ما هو فاضح بشكل خاص هو حقيقة أن التغريدات التاريخية عندما لم تكن فايزة حتى عضوا في الحزب يتم استخدامها ضدها." وكانت شاهين، تدرس اتخاذ إجراء قانونى ضد الحزب بعد أن حظرها من خوض سباق الانتخابات العامة. 

ووجهت المرشحة السابقة انتقادات للحزب، وقال أنه كانت هناك العديد من الأمثلة التى تعرضت فيها لمعاملة ظالمة ممنهجة. 

وقالت شاهين فى منشور على منصة "X" سابقا: "لم أواجه هذا المستوى من العداء المستمر فى كل حياتى الشخصية أو المهنية ولا حتى من المحافظين".

وفي بيانها كشفت شاهين أن "مجتمعها" الذي عملت طيلة السنوات السابقة على تكوينه، شجعها على استكمال ما كانت قد بدأته، وأن تخوض الانتخابات كمرشحة مستقلة.