عرب لندن
أصدرت وزارة الخارجية تحذيراً بشأن مرض معدي اكتشف في إسبانيا وقدمت نصائح للمسافرين بعدما كشفت وزارة الصحة في كاستيلا وليون عن تسجيل حالة مؤكدة لحمى القرم-الكونغو النزفية (CCHF) في مقاطعة سالامانكا، في إقليم كاستيلا وليون، شمال غرب إسبانيا.
وذكر موقع "Travel Health Pro"، الذي تستخدمه وزارة الخارجية لتقديم النصائح الصحية، تفاصيل الأعراض وقدم توجيهات حول تجنب المخاطر.
تتضمن الأعراض المبكرة الحمى، وآلام العضلات، والدوخة، والصداع، وألم العيون، وحساسية الضوء. قد يتبعها الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن وألم الحلق، بالإضافة إلى التقلبات المزاجية وقد يحدث أيضًا النعاس والاكتئاب والخمول.
ويمكن أن تشمل العلامات السريرية الإضافية سرعة ضربات القلب، وتضخم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي في الجلد أو الفم والحلق، وفشل الكلى أو الكبد أو الرئة، وتتراوح نسب الوفيات خلال تفشي المرض بين 5 و 40 في المئة.
ووفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض، منذ عام 2013 تم الإبلاغ عن 13 حالة من ثلاث مقاطعات في إسبانيا، و33 حالة من بلغاريا وواحدة من اليونان.
بحسب صحيفة الميرور "Mirror" ينتقل فيروس CCHF إلى البشر عن طريق قراد Hyalomma أو من خلال الاتصال المباشر بالدم أو الأنسجة أو الإفرازات أو سوائل الجسم لدى الحيوانات والبشر المصابين.
يرتفع خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين يعيشون في مناطق موبوءة بالقراد ويتعرضون أثناء للماشية أثناء العمل، مثل المزارعين وعمال المسالخ والأطباء البيطريين.
يمكن أيضًا الإصابة بالفيروس من خلال ملامسة الدم أو محتويات جسم القراد المصاب، مثل سحق القراد بين الأصابع. وقد أبلغ العاملون الصحيون الذين يرعون الأفراد المصابين عن حالات.
ويمكن أيضًا أن يتم الإصابة بالفيروس من خلال الاتصال مع الدم أو مع جسم للقراد المصاب، وقد أبلغ العاملون في الصحة الذين يعتنون بالأشخاص المصابين عن حالات.
وبالرغم من عدم توفر لقاح ضد حمى الكريميان-كونغو (CCHF) حاليًا، تُعتبر مخاطر السفر إلى إسبانيا منخفضة جدًا شريطة اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية، وتنصح الوزارة بطلب المشورة الطبية في حال ظهور أعراض الإصابة خلال 14 يومًا من العودة من السفر إلى منطقة معرضة للمرض.