عرب لندن
 

تطالب أسرة الطفلة البريطانية أنابيل جرينهالغ، التي توفيت بعد ساعات من تشخيص الأطباء لها بالإمساك وإعادتها إلى المنزل من قسم الطوارئ، بتقديم إجابات حول ظروف وفاتها.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل”Daily Mail“نُقلت أنابيل جرينهالغ، البالغة من العمر 11 عامًا، إلى مستشفى ووريك مساء يوم 13 أكتوبر بعد أن شكت من ألم في البطن. 

شخّص الأطباء حالتها بالإمساك، وأعادوها إلى المنزل. ولكن في صباح اليوم التالي، وجد والدها كريج ابنته فاقدة الوعي في منزلهم في ووريك واتصل بالإسعاف. ورغم محاولات المسعفين إنعاشها، أُعْلِنَت وفاة أنابيل في مكان الحادث.

عانت أنابيل بين عامي 2017 و2021، من نوبات متعددة من آلام البطن الشديدة، واحتاجت إلى العلاج في المستشفى مرات عديدة. ويذكر أن التحقيق في وفاة الطفلة سيبدأ يوم الجمعة المقبل في محكمة كورونرز في كوفنتري.

وتحدث والدا أنابيل، كريج وجوزي، عن الفراغ الكبير الذي تركته وفاة ابنتهما في حياتهما. وقالت جوزي، 45 عامًا: "كانت أنابيل طفلة رائعة ومحبوبة من الجميع. كانت لطيفة، ذكية على نحو استثنائي، مبدعة، مرحة، وشاملة للجميع. كانت تحب الموسيقى، والأزياء، والفن، وأصدقاءها، وقطها المحبوب روبن. كانت هديتنا الأعظم، وجلبت الكثير من الحب والفرح والسعادة لحياتنا. منذ فقدانها، تمتلئ أيامنا بالضيق والفراغ والحزن."

كانت أنابيل قد بدأت توا في مدرسة ألكيستر الثانوية قبل وفاتها المأساوية، ووصفها المعلمون والطلاب بأنها "محبوبة".

ويأمل والدا أنابيل أن يجيب التحقيق على الأسئلة الحاسمة حول علاجها قبل وفاتها. قال كريج: "عندما قيل لنا أنه يمكننا أخذ أنابيل إلى المنزل من المستشفى، وثقنا بأنه لا يوجد شيء خطير. “

كلف كريج وجوزي محاميي الإهمال الطبي في شركة إروين ميتشل بالتحقيق في المأساة. وقالت محامية الأسرة إيما راش:” إذا تم تحديد أي مشاكل في الرعاية المقدمة لأنابيل خلال مجريات التحقيق، فمن الضروري أن يتم تعلم الدروس لتحسين سلامة المرضى."

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق خبراء يكتشفون أقدم مخطوطة لطفولة يسوع
التالي مقامرة سوناك الأخيرة في الانتخابات: سأخفض الضرائب بـ 17 مليار إسترليني والهجرة بنسبة 50%!