عرب لندن
نشر الصحافي والكاتب البريطاني مات كينارد مقطع فيديو، يكشف من خلاله عن خفايا دور بريطانيا في العدوان على غـزة.
وقال "خلال الحملة الانتخابية هذه سيناقش الساسة الرئيسيين عدة قضايا، لكن هناك قضية واحدة لن يتطرقوا لها وهي دور الجيش البريطاني في غزة، سوف يغفر لك عدم معرفتك ماهية هذا الدور؛ لأن وسائل الإعلام الرئيسية لم تقم بتغطيتها إطلاقا".
وأضاف "في "Declassified" بقينا أشهر نغطي ماهية الدور البريطاني في غزة، وهي أمور واسع للغاية، حيث أرسل الجيش البريطاني مئتي رحلة تجسس إلى غزة منذ ديسمبر، هذه طائرات تبقى لست ساعات في الجو، وتجمع المعلومات الاستخباراتية، ويشمل هذا طائرة كانت في الجو عندما قامت إسرائيل في اغتيال 3 عمال إغاثة بريطانيين".
وأشار كينارد إلى أن الناجين من الهجوم على السيارة الأولى حاولوا الاحتماء في السيارة الثانية، ثم تم قصف الثانية، وحاولوا الوصول للسيارة الثالثة. واُسْتُهْدِفَت المركبات ثلاث مرات متتالية إلى أن قتل الجميع.
وقال "لديك الوضع الجنوني الذي استهدفت فيه إسرائيل، وقصفت 3 عمال إغاثة بريطانيين، ومع ذلك لا تزال المملكة المتحدة تزودهم بمعلومات استخباراتية، بما في ذلك منذ ذاك اليوم لا يسمح لنا معرفة ما هو نوع المعلومات الاستخباراتية التي تُشَارَك مع السلطات الإسرائيلية".
وأوضح كينارد أنه وعلاوة على ذلك أرسلت بريطانيا ستين مركبة نقل عسكرية ضخمة إلى إسرائيل، منذ أن بدأت عمليات القصف في غزة، إنها طائرات "C17" و "A400" إنها مركبات ضخمة يمكنها نقل طائرات هليكوبتر ودبابات وما يصل إلى 150 شخصاً.
واستنكر كينارد هذه الإجراءات، مطالبًا الحكومة بتوضيح دورها وتدابيرها في العدوان على غزة، ودعا إلى مزيد من الشفافية في هذا الصدد.
وقال "لماذا أرسلنا 60 مركبة نقل عسكرية ضخمة إلى إسرائيل؟ مرة أخرى الحكومة البريطانية ترفض أن تصرح عن ماهية تلك الرحلات، علاوة على ذلك، تدرب بريطانيا جنود إسرائيليين".
واختتم كينارد مقطع الفيديو قائلا: "في بريطانيا بينما الإبادة الجماعية قائمة، رفضت السلطات أيضاً التصريح عن عدد الطائرات العسكرية التي كانت تزور بريطانيا".
الصحافي والكاتب البريطاني مات كينارد @kennardmatt يكشف خفايا دور بريطانيا في العدوان على غـ.ـزة:
"بريطانيا لديها وحدة تجسس منتشرة في إسرائيل طوال فترة الإبادة الجماعية "لمساعدة" المخابرات الإسرائيلية...ووسائل الإعلام البريطانية تتستر على ذلك"#عرب_لندن pic.twitter.com/QXJxx3hdiI— Arab-London عرب لندن (@arablondon4) June 9, 2024
تابعوا آخر أخبار عرب لندن عبر Google News
