عرب لندن
نظمت الجالية الفلسطينية في بريطانيا ورشة عمل لعدد من المرشحين البرلمانيين للحديث عن برنامجهم الانتخابي فيما يتعلق بفلسطين، وذلك ضمن فعاليات يوم النكبة. وشارك في الورشة المرشحة ندى جارشي وسامح حبيب عن حزب العاملين الذي يترأسه السياسي جورج غالاوي، حيث تنافسا على مقاعد شمال إيلنغ وإيلنغ وأكتون.
وشاركت المرشحة المستقلة عن منطقة هارو باميلا فيتسباترك والمرشحة إيما دينت كود والمرشحة صابرة لاقا. وتطرق المرشحون لمحور القضية الفلسطينية ورؤيتهم لها في ظل التغيرات السياسية الجارية، وخاصة في ظل الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة.
وأكد المرشحون خلال حديثهم أن حزبي العمال والمحافظين يخيبون آمال بريطانيا بسبب الانحياز المفرط تجاه إسرائيل. وتحدثوا عن ضرورة تبني سياسات أكثر توازناً وإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، مشددين على أهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف بمعاناتهم.
وأشار المرشحون إلى ضرورة تعزيز الوعي العام حول القضية الفلسطينية في المجتمع البريطاني، والعمل على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة. ودعوا الناخبين إلى اختيار المرشحين الذين يلتزمون بالدفاع عن حقوق الإنسان ودعم القضايا العادلة في السياسات الدولية.
وقالت المرشحة باميلا "إنها عملت فلسطين منذ سنوات طويلة، وستستمر في ذلك وأنها ضد سياسة حزب العمال الحالية".
ومن جانبها قالت المرشحة جارشي "إن فلسطين عامل أساسي للعديد من المصوتين الذين قابلتهم حيث لن يصوت الكثير منهم لحزب العمال".
وبدوره انتقد المرشح سامح حبيب، السياسة البريطانية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وقال "إن سياسة بريطانيا منحازة بشكل كلاسيكي، وتوعد بالعمل لوقف تغلغل اللوبي الصهيوني في الأحزاب السياسية باعتباره تدخلاً خارجياً".
وذكرت المرشحة إيما دنت كود، أن القضية الفلسطينية في صميم برنامجها الانتخابي، مشيرة إلى وجود المئات من الفلسطينيين المقيمين في دائرتها، والذين يريدون حلاً عادلاً وشاملاً لقضيتهم.