عرب لندن
تحدى نايجل فاراج ريشي سوناك في مناظرة تلفزيونية مباشرة حول الهجرة، حيث وصف أزمة القوارب الصغيرة بأنها “حالة طوارئ للأمن القومي”، وقال فاراج إنه إذا رفض سوناك مناظرته، فإن ذلك سيثبت أنه "لا يستطيع إيقاف القوارب".
وتأتي تعليقاته قبل الخطاب الرئيسي المقرر في دوفر يوم الثلاثاء، والذي سيكون أول تدخل له في الحملة نيابة عن الإصلاح. وأعلن الأسبوع الماضي أنه لن يترشح لعضوية البرلمان عن الحزب، لكنه قال بدلاً من ذلك إنه سيظهر في جميع أنحاء البلاد لتعزيز الدعم للحزب اليميني، وفق تلغراف “The Telegraph”.
وقال فاراج: "يجب تصنيف معابر القنال الإنجليزي على أنها حالة طوارئ أمنية وطنية، لقد تلقينا وعوداً على مدى عامين بخطة وحل لرواندا، وعلى الرغم من الفاتورة البالغة 140 مليون جنيه إسترليني، لم يُجبر أي شخص على الرحيل".
وأضاف: "يبدو أن الهجرة القانونية وغير الشرعية، ستهيمن على حملة الانتخابات العامة هذه، السبب الرئيسي لهذه الانتخابات المبكرة هو أن سوناك كان يعلم أن وعده بأن الطائرات ستبدأ في الذهاب إلى رواندا اعتبارًا من يوليو لن ينجح ببساطة".
و"يبدو أن رئيس وزرائنا حريص على الانخراط في العديد من المناظرات الانتخابية المتلفزة، وأتحداه أن يتناظر معي في هذه القضية، إذا رفض فهذا يؤكد حقيقة أن سوناك لا يستطيع إيقاف القوارب".
وفي مقال لصحيفة التلغراف "The Telegraph"، اتهم الرئيس الفخري لمنظمة الإصلاح في المملكة المتحدة رئيس الوزراء بالدعوة إلى انتخابات مبكرة لأنه كان يعلم أن خطته لترحيل المهاجرين إلى رواندا "ببساطة لن تنجح".
وفي مقالته كتب إن وصول المهاجرين على متن قوارب صغيرة "يثير غضب غالبية السكان" وحذر من أنهم يشكلون تهديدا أمنيا، إذا يعتقد أن بعضهم يأتون من مناطق حرب وكانوا مشاركين نشطين فيها، لذلك يجب تصنيف معابر القنال الإنجليزي على أنها حالة طوارئ أمنية وطنية باعتقاده.
بينما أشار مصدر من حزب المحافظين إلى أن سوناك سيرفض الدعوة لأنه أراد مناقشة السير كير ستارمر حول مراقبة الحدود بدلاً من ذلك.
وقال مصدر في حزب المحافظين ردا على تحدي فاراج: “التصويت لصالح الإصلاح هو تصويت لحزب العمال”.