عرب لندن
أفادت الشرطة أن نسبة من الشباب يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي مثل Telegram وTikTok لشراء سكاكين كبيرة لاستخدامها في الهجمات والترهيب، ويرتبط بعضها بحروب المخدرات في بريطانيا.
أوضح القائد الوطني لجرائم السكاكين في مجلس رؤساء الشرطة الوطنية، ستيفن كلايمان، يوم الثلاثاء أن الشرطة تريد اتخاذ إجراءات صارمة بعد زيادة نسبة جرائم السكاكين 7٪ وزيادة بنسبة عمليات السطو بالسكين 20٪.
وبحسب صحيفة الجارديان "The Guardian" بين كلايمان، إن هناك اتجاهات جديدة في توريد السكاكين ظهرت، حيث تسعى الحكومة والشرطة إلى مواكبة ذلك للتعامل معه.
وفي السياق حث شركات التواصل الاجتماعي وتجار التجزئة على المساعدة في منع الشباب من الحصول على الأسلحة، من خلال تحمل شركات التواصل الاجتماعي بعض المسؤولية بتقييد الوصول من خلال خوارزميات البحث.
وقال في السياق: "هذه السكاكين متاحة للشباب، وليس هناك قيود عمرية أو تحقق قبل إرسالها للشباب، فضلاً عن وجودها على مختلف المنصات والمواقع التي ينتقل بينها الشباب بسرعة كبيرة". والتي وصفها كلايمان بأنها أسواق اجرامية، حيث تتحرك جريمة السكاكين مع العصر الرقمي.
ومما يثير القلق بشكل خاص السكاكين والمناجل الكبيرة على طراز الزومبي.
وبين كلايمان أن هناك اتجاه جديد لشراء السكاكين وإعادة بيعها بشيكات قليلة أو معدومة، حيث يستغلون آلية معينة لإعادة البيع، معتقدين أنهم رواد أعمال لكنهم في الواقع يرتكبون جريمة ويسببون المزيد من الضرر".
وأشار كلايمان إلى ارتباط وجودها بتجارة المخدرات حيث يحمل المتورطين السكاكين لحماية أنفسهم من الهجوم أو السرقة.
وفي حالات أخرى يشتريها الشباب عبر الإنترنت لحماية أنفسهم من التعرض للهجوم أو لحماية أراضيهم وممتلكاتهم غير أنها قد تسبب بحدوث جريمة وتكون مصدراً للخطر.
وقال بهذا الصدد إنه يجري النظر في المزيد من الإجراءات القمعية، مثل فرض حظر على بيع السكاكين الكبيرة عبر الإنترنت.
كما طورت الشرطة قاعدة بيانات لتسجيل أنواع السكاكين التي عُثر عليها، يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، ليتم إخبار المحللين بأنواع الأسلحة المتداولة.