عرب لندن
أعلنت الدار البريطانية الناشرة لصحيفتي "ديلي ميل" و"ميل أون صنداي"، الخميس، أنها قدمت دفوعها ضد اتهامات وجهها لها الأمير هاري بجمع معلومات بشكل غير قانوني.
ووصفت دار "أسوشيتد نيوزبيبرز" القضية المرفوعة أمام المحكمة العليا في لندن من جانب دوق ساسكس وست شخصيات عامة أخرى من بينهم إلتون جون، بأنها "غير معقولة".
وفي واحدة من سلسلة دعاوى رفعها الأمير ضد وسائل الإعلام البريطانية، قال هاري البالغ 39 عاما، إنه كان ضحية لانتهاكات للخصوصية من خلال عمليات اختراق لهاتفه، ومن طريق محققين خاصين استعان بهم صحافيو الدار البريطانية.
وقد جرى الإعلان الأربعاء عن أوراق قضائية تحدد ادعاءات هاري، وكشفت عن عشرات الصحافيين وبعض رؤساء تحرير الصحف الواردة أسماؤهم في الدعوى التي رفعت في تشرين الأول/أكتوبر 2022 ولا تزال في مراحلها الأولى.
ولحظت الأوراق القضائية اسم رئيسة التحرير الحالية لصحيفة "ذي صن" فيكتوريا نيوتن، والمحرر في "ذي تايمز" توني غالاغر، ومحرر "مايل أون صنداي" ديفيد ديلون، على خلفية عملهم في المنشورات التابعة لصحف "أسوشييتد نيوزبيبرز".
ونفت الدار البريطانية في دفاعها اختراق هاتف الأمير هاري أو التنصت عليه، كما نفت تعيينها شخصين للعمل كمحققين خاصين.
وكانت "أسوشييتد نيوزبيبرز" قد فشلت سابقا في وقف القضية بحجة أن الأوان قد فات لذلك.
في قضية "ام جي ان" التي انتهت بتسوية، أصبح هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، أول فرد من العائلة الملكية البريطانية منذ أكثر من قرن يقف في منصة الشهود للإدلاء بشهادته أمام المحكمة.
وتتجه الدعوى القضائية التي رفعها هاري ضد مجموعة "نيوز غروب نيوزبيبرز - ان جي ان) التابعة لروبيرت موردوك، والتي تنشر صحيفة "ذي صن"، نحو محاكمة محتملة في العام المقبل.
ويقول هاري، الذي انضم إليه العشرات من المدعين الآخرين، إنه استهدف مرارا وتكرارا من جانب صحافيين ومحققين خاصين تابعين لـ"ذي صن".
وقد تنحى هاري عن التزاماته الملكية في أوائل عام 2020 ليعيش في كاليفورنيا مع زوجته الأميركية ميغان، لأسباب تتعلق جزئيا بالخصوصية.