عرب لندن - لندن
أكد حمزة يوسف بأنه لن يستقيل من منصب الوزير الأول لاسكتلندا، وذلك على الرغم من محاولات حزب العمال الاسكتلندي الإطاحة به.
وألغى يوسف اتفاق تقاسم السلطة بين الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر، وقال إن حزبه سيعود إلى حكم الأقلية "بأثر فوري".
وبعد تصريح يوسف، قال زعيم حزب المحافظين الاسكتلندي أنه قدم تصويتا بحجب الثقة عن الوزير الأول، بينما دعا زعيم حزب العمال أنس ساروار إلى إجراء انتخابات.
وبحسب "التلغراف"، من المتوقع أن يجري تصويتا على اقتراح حجب الثقة عن قيادة يوسف بدعم من الخضر يوم الأربعاء أو الخميس من الأسبوع المقبل.
وفي حال نجاح التصويت لصالح القرار، فهذا يعني أن يوسف ووزراءه سيكونون ملزمين قانونيا بالاستقالة على الفور.
ومن المقرر أن يقضي الوزير الأول الأيام المقبلة في محاولة إيجاد "حل وسط" مع أحزاب المعارضة في هوليرود.
ووجه يوسف نداء مباشرا إلى باتريك هارفي ولورنا سلاتر، الزعيمين المشاركين في حزب الخضر، لتغيير رأيهما بشأن محاولتهما للإطاحة به، وأصر على أنه لم يكن يقصد "إزعاجهما" بطردهما من الحكومة.
وفي ظل معاناته من ضعف المعدلات الشخصية، توقعت استطلاعات الرأي أنه يواجه احتمال فوز حزب العمال بالعديد من مقاعد الحزام المركزي إذا عاقب الناخبون إدارة الحزب الوطني الاسكتلندي التي دامت 17 عاماً في الانتخابات العامة.
وأدت الانقسامات السياسية المتزايدة مع حزب الخضر بشأن تغير المناخ والهوية الجنسية إلى دفع الحكومة إلى الأزمة الحالية التي أنهت ما يسمى باتفاقية بيوت هاوس، والتي وفرت للحكومة منذ عام 2021 أغلبية عاملة في البرلمان.