عرب لندن - لندن 

 

تخطط جماعة أوقفوا النفط - Just Stop Oil- لسلسلة من الاحتجاجات في مختلف المطارات حول المملكة المتحدة وأوروبا، مما يهدد بشلّ حركة السفر وإحداث حالة من الفوضى. 

وبحسب "الستاندرد"، فقد تطورت الخطة لدى البعض بلصق أنفسهم على مدارج الطائرات في المملكة المتحدة ووجهات أخرى كإسبانيا واليونان وتركيا، احتجاجا على البصمة الكربونية في قطاع الطيران.

ومن المتوقع أن تتأخر مئات الرحلات الجوية أو حتى أن تتعرض للإلغاء بسبب الخطة التي ألفها 50 ناشطا. 

وبحسب ما نقله صحافي سري حضر الاجتماع، عن فيبي بلامر وهي ناشطة في المجموعة، قالت الأخيرة أن "الجزء الأكثر إثارة في هذه الخطة هو أنها ستكون جزءًا من جهد دولي. تعمل الرحلات الجوية وفقًا لجدول زمني محدد للتحكم في الحركة الجوية، ومع حدوث تحركات في المدن في جميع أنحاء العالم، فإننا نتحدث عن اضطراب جذري لا يمكن تجاهله."

وأضافت: "لقد حان الوقت للاستيقاظ والبدء في العمل – لا توجد عطلة صيفية أكثر أهمية من الأمن الغذائي والسكن وحياة أحبائك. "

كما شددت على أن "الطيران يعد رمزا لعدم المساواة الإجمالية في الثروة التي يعاني منها مجتمعنا، وإذا أردنا إحداث تغيير، فنحن بحاجة إلى تبني مطلب أكثر راديكالية."

وذكرت الستاندرد أن مجموعة "أقفوا النفط" تخطط للتحالف مع شبكة A22 ومقرها أوروبا لإحداث اضطراب في المطارات الدولية الكبرى.

بدوره، قال وزير الداخلية جيمس كليفرلي: "يجب إيقاف المتظاهرين الأنانيين والمخربين الذين يعيثون فساداً في حياة الناس اليومية. لقد منحنا الشرطة المزيد من الصلاحيات للتعامل مع المجرمين على هيئة متظاهرين وندعم الضباط بالأدوات التي يحتاجونها لمنع الاضطرابات والفوضى الخطيرة."

يشار أن آخر تحركات الناشطين المرتبطين بجماعة "أوقفوا النفط" كانت برش مقر حزب العمال بالطلاء الأحمر أمس احتجاجًا على رفض الحزب الالتزام بإنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

وقد دعا أنصار مطلب الشباب، والتي تصف نفسها بأنها "حملة مقاومة شبابية تناضل من أجل وضع حد للإبادة الجماعية"، كلاً من المحافظين والعمال إلى فرض حظر على الأسلحة في اتجاهين في ضوء الحرب على غزة.

وقام المتظاهرون بطلاء الجزء الخارجي من المبنى الواقع جنوب لندن بالطلاء قبل دخوله ورش الردهة الداخلية أيضًا.

واتهموا حزب العمال بأن أيديهم "ملطخة بالدماء" و"متواطئة" في مقتل أكثر من 30 ألف مدني في غزة، وطالب النشطاء أيضًا بإنهاء عمليات التنقيب عن الوقود الأحفوري في بريطانيا.

 

السابق الحكومة البريطانية تصر على تنفيذ خطة إبعاد المهاجرين إلى رواندا
التالي إزاحة الستار عن أول تمثال تذكاري للملكة الراحلة إليزابيث في روتلاند