عرب لندن

يشهد اليوم الأربعاء الـ17 من أبريل 2024 مظاهرة أمام البرلمان البريطاني، بتنظيم عدد من المنظمات الصديقة لفلسطين، للضغط على الحكومة البريطانية من أجل اتخاذ إجراءات لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ودعت منظمات حملة التضامن مع فلسطين، وأصدقاء الأقصى، وتحالف أوقفوا الحرب، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة نزع السلاح النووي لهذه المظاهرة. 

وستبدأ المظاهرة في الساعة السادسة مساءً في ساحة البرلمان في وستمنستر، بالعاصمة لندن، حيث يُعَد التجمع جزءًا من حملة أكبر تشمل الجهود المستمرة للفت الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين، في ظل العدوان العنيف على غزة، حيث يصادف اليوم "يوم الأسير الفلسطيني".

وتأتي المظاهرة في وقت حرج، حيث سلمت حملة التضامن مع فلسطين عريضة إلى المقر الحكومي في 10 داونينغ ستريت، وقّع عليها أكثر من 67 ألف شخص أمس الثلاثاء. 

وتدعو العريضة الحكومة البريطانية إلى التوقف عن تسليح إسرائيل، حيث دعم هذه الخطوةَ مجموعة من النواب عن الأحزاب المختلفة، ويشمل ذلك، أليسون ثيوليس، وبيل ريبيروأدي، وريتشارد بورغون، وأبسانا بيغوم، وعمران حسين، وتسلط هذه الخطوة الضوء على الضغوط المحلية المتزايدة على الحكومة البريطانية لإعادة النظر في سياستها الخارجية تجاه إسرائيل.

وتَبرز الحاجة الماسة لهذه المسيرة في ضوء الأحداث المأساوية الأخيرة في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 34 ألف فلسطيني في سلسلة من الهجمات العنيفة.

 وتستهدف المظاهرة الضغط على الحكومة البريطانية، لوقف تسليح إسرائيل والدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، ولا تسعى للتأثير على سياسة الحكومة فقط، بل تسعى كذلك لزيادة الوعي العام بشأن تداعيات العدوان المستمر.

وفي اليوم ذاته، تنظم حركة الشباب الفلسطيني وقفة في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وهو يوم تذكاري يُعنى بتسليط الضوء على قضايا الأسرى الفلسطينيين والمصاعب التي يواجهونها، وذلك الساعة الـ5 مساءً في ميدان ترافالغار، وبعد الوقوف نحو ساعة فيه سيتجه الجمع للمشاركة في الاعتصام أمام البرلمان للمطالبة بمنع تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي.

ويُعَد يوم الأسير الفلسطيني تذكيرًا بالمعاناة الكبيرة للشعب الفلسطيني، والجهود الدولية المطلوبة لمواجهة هذه القضايا الإنسانية.

السابق موجز أخبار بريطانيا من موقع ومنصة عرب لندن/ الأربعاء: 17 أبريل / نيسان 2024
التالي متصلة بريطانية: لا أمن لإسرائيل ما لم يكن هناك ملاذ آمن للفلسطينيين