عرب لندن
سرقت عاملة في مطار هيثرو، تدعى "بريتي ستانكيا" حقيبة مسافر متعب، حيث اختلست مجوهرات تُقدَّر قيمتها بـ 29,000 جنيه إسترليني، من حقيبة مفقودة دون أن تُحاكم.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور " Mirror" سارت "بريتي ستانكيا" بالحقيبة بعيدًا عن المحطة رقم 2 وأخفتها تحت عربة دوارة قبل أن تسحب حقائب يد فاخرة تحتوي على 500 جنيه نقدًا، ونظارات شمسية من راي بان، وساعة فاخرة، وجهاز MacBook، وخاتم ماسي في 20 يناير من العام الماضي.
وكانت المسافرة "ساندهيا جونيش" وشريكها قد وصلا توا من عطلتهما في موريشيوس، وكانا يشعران بالتعب حين نسيا وضع حقيبة اليد على عربة الأمتعة أثناء مغادرتهما المطار، حسب تقرير "ماي لندن".
وسرعان ما أدركوا خطأهما، وتوجهت السيدة "جونيش" إلى المطار لتتبع جهازها المحمول MacBook.
واضطرت جونيش للقيام بعدة رحلات للتحقق مما إذا كانت العناصر المفقودة قد سُلِّمَت. ومع ذلك، أخبر موظفو هيثرو أن الحقيبة ما زالت مفقودة. واتصلت بالشرطة التي فحصت الفيديوهات التي أظهرت "ستانكيا" وهي تختفي مع الحقيبة.
واعتقلت بريتي ستانكيا البالغة من العمر 46 عامًا، في منزلها في هاتون رود في ويمبلي في 24 يناير الماضي، حيث ادعت أن المجوهرات كانت ملكها، وبعد أن أزالت علامة الحقيبة، تظاهرت بأن الحقيبة كانت ملكها أيضًا. وبعد تفتيش المنزل وخزانة العمل، التي أشارت إليها الشرطة، تم العثور على معظم العناصر.
إلا أن الشرطة لم تتمكن من إيجاد عناصر أخرى تبلغ قيمتها حوالي 4 آلاف جنيه إسترليني، بما في ذلك خاتم الماس بقيمة 3 آلاف دولار، و500 جنيه نقدًا، إلى جانب النظارات الشمسية الفاخرة.
وبعد الاعتراف بما فعلته، قالت "ستانكيا" للشرطة "إنها تمر بفترة صعبة". وبدوره طالب محامي الدفاع جوناثان ويتلي، بتخفيف العقوبة لموكلته، إلا أن القاضي إيان ستيرن، رفض تلك المطالب، ولكن بعد أن أظهرت "ستانكيا" ندمها الشديد قررت المحكمة أن القضية تستحق عقوبة سجن مع وقف التنفيذ.
وحُكم على "ستانكيا" بالسجن لمدة 12 شهرًا مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهرًا، ويجب عليها إكمال 15 يومًا من متطلبات العلاج والتأهيل والعلاج النفسي لمدة ستة أشهر. لم يُطلب منها دفع التكاليف أو التعويض.