بعد استهداف مستشفى الشفاء بغزة: موظفو "NHS" يطالبون بفسخ عقد مع شركة إسرائيلية
عرب لندن
نظم مئات العاملين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS" احتجاجا خارج مبنى الخدمة الوطنية الصحية في إنجلترا. حيث حمل المتظاهرون لافتات تحمل عبارة "لا لـ Palantir في هيئة الخدمات الصحية الوطنية و "Palantir تساعد على الفصل العنصري".
وبحسب ما ذكرته صحيفة التليغراف "Telegraph" كانت المجموعة تحتج خارج مبنى ويلينغتون هاوس في ووترلو، مدعية أن شركة البرمجيات Palantir Technologies تزود قوات الدفاع الإسرائيلية بتكنولوجيا عسكرية.
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات، ومنها: "في كل مرة تكذب فيها المملكة المتحدة، يموت أحدهم في غزة" و "من النهر إلى البحر، فلسطين قريبة من الحرية".
وبدورها قالت هاريت، وهي طبيبة في قسم الطوارئ في الخدمة الوطنية الصحية وعضوة في الجمعية الطبية البريطانية، التي لم تذكر اسمها بالكامل، "إنها لا ترغب في أن تكون للشركة وصول إلى بيانات الخدمة الوطنية الصحية:.
وأضافت "شركة Palantir ليست فقط مؤيدة بصوت عالٍ للإبادة الجماعية، والعديد من الفظائع الأخرى في الماضي، ولكنها تزود الجيش الإسرائيلي بتكنولوجيا عسكرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي".
وأكملت هاريت قائلة: "نشعر بالمسؤولية لمنع إتمام هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها 330 مليون جنيه إسترليني، ويمكن إنفاقها فعليًا على خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية التي نحتاجها، وليس على مؤسسة خاصة فاشلة أخرى".
منحت الخدمة الوطنية الصحية في إنجلترا عقدًا لشركة Palantir لإنشاء نظام إدارة بيانات يسمى منصة البيانات الموزعة.
وتوفر التكنولوجيا التي قدمتها الشركة للخدمة الوطنية الصحية بيانات في الوقت الحقيقي حول عدد الأسرة التي تحتل السرير في المستشفيات وحجم قوائم الانتظار.
ويزعم الناشطون أن شركة Palantir قدمت تكنولوجيا عسكرية ومراقبة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للحكومة الإسرائيلية.
ويذكر أن شركة Palantir تأسست من قبل رائد الأعمال التكنولوجي البليونير بيتر ثيل، الذي كان من مؤيدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقد عملت مع الحكومة الأمريكية.
وبدورها كانت منظمة العفو الدولية أيضًا، قد اتهمت الشركة بانتهاك حقوق الإنسان.