مدرسة في إدنبرة تركب كاشفات كيميائية لوقف ظاهرة تدخين المراهقين في الحمامات

عرب لندن 

تسعى مدرسة ثانوية إلى التصدي بجدية لظاهرة تدخين الأطفال من خلال تثبيت كاشفات للسجائر الإلكترونية في جميع دورات المياه، حيث تعتبر مدرسة "الرويال هاي" في إدنبرة، واحدة من أوائل المدارس في اسكتلندا التي تتخذ هذه الخطوة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور "Mirror" خصصت مدرسة "الرويال هاي" في إدنبرة حوالي 1000 جنيه إسترليني لشراء هذه الكاشفات، التي وُصِّلَت في المدرسة في بداية شهر مارس. وتكتشف هذه الأجهزة المواد الكيميائية التي توجد في دخان السجائر الإلكترونية وتطلق إنذارًا لتنبيه الموظفين فورا.

وصرحت رئيسة المدرسة بولين ووكر: "نريد أن نرسل رسالة واضحة وصاخبة أن التدخين الإلكتروني غير مقبول". مؤكدة أنها لن تتسامح إطلاقا مع هذه الظاهرة. وأشارت ووكر إلى أنه منذ تشغيل الكاشفات، كانت هناك "تقريبًا صفر" حالات تفعيل.

وخلال تجربة مماثلة في مدرسة "سانت جوزيف" الثانوية الكاثوليكية في هورويتش في وقت سابق من هذا العام، صرح رئيس المدرسة توني مكيب: أن جهاز الإنذار للسجائر الإلكترونية أصدر 112 تحذيراً صوتياً، في اليوم الأول من تركيبه". 

وذكر مكيب أنه أصيب في أحد الممرات بحالة رعب بعد أن فقد أحد الطلاب وعيه بعد مشاركة سيجارة إلكترونية مع زميل قبل بدء الدراسة.

وفي شهر فبراير، أعلنت الحكومة الاسكتلندية أن قانون منع بيع وتوريد السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، في اسكتلندا قد يدخل حيز التنفيذ بحلول 1 أبريل من العام المقبل. حيث سيصبح من غير القانوني بالفعل بيع السجائر الإلكترونية لأي شخص دون سن 18 عامًا. 

ويأتي ذلك القرار بعد أن أظهرت أحدث الأدلة تظهر أن السجائر الإلكترونية القابلة للتخلص - أي ذات الاستخدام الواحد - تدفع الشباب للتدخين بشكل أكبر.