شميمة بيغوم تخسر محاولة الطعن الأولى في سحب جنسيتها البريطانية

عرب لندن 

خسرت شميمة بيغوم محاولتها الأولية للطعن في سحب جنسيتها البريطانية من خلال رفع قضيتها إلى المحكمة العليا.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت "Independent" خسرت بيغوم أول استئناف لها ضد قرار سحب جنسيتها في العام الماضي؛ لأسباب تتعلق بالأمن القومي أمام لجنة استئناف الهجرة الخاصة (SIAC)، بعد العثور عليها في مخيم للاجئين السوريين بعد سفرها إلى البلاد عندما كانت في سن 15 عامًا. 

وفي وقت سابق من هذا العام، رفض ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف بالإجماع محاولة بيغوم إلغاء قرار لجنة الاستئنافات الخاصة بالهجرة "SIAC". وهي هيئة قضائية بريطانية مستقلة تتخذ قرارات فيما يتعلق بمسائل الهجرة والأمن الوطني، بما في ذلك قضايا سحب الجنسية. 

وأكد متحدث قضائي يوم أمس الاثنين أن بيغوم، طلبت من محكمة الاستئناف الموافقة على تقديم قضيتها إلى المحكمة العليا، ولكن تم رفضها.

ويذكر أن بيغوم، تطلب الآن بيجوم مباشرة من المحكمة العليا الإذن بمحاكمة قضيتها أمام أعلى محكمة في المملكة المتحدة.

وقالت رئيسة القضاة، البارونة كار، في رفضها للطعن الذي قدمته أمام محكمة الاستئناف في فبراير/شباط الماضي: "يمكن القول إن القرار في قضية السيدة بيجوم كان قاسياً".

وأضافت "يمكن القول أيضًا أن بيغوم هي السبب في سوء حظها، لكن ليس من حق هذه المحكمة أن تتفق أو تختلف مع أي من وجهتي النظر.

وبعد هذا القرار، قال محامي بيغوم دانييل فورنر: "أريد أن أقول إنني آسف لشميمة ولعائلتها؛ لأنه بعد خمس سنوات من القتال لم تحصل بعد على العدالة في محكمة بريطانية، وأعدها وأعد الحكومة بأننا لن نتوقف عن القتال حتى تحصل على العدالة، وحتى تعود بأمان إلى منزلها".

وغادرت بيغوم، منزلها في شرق لندن في عام 2015 مع صديقتين من المدرسة للسفر إلى سوريا، حيث تزوجت الهولندي ياجو ريديك، 27 عامًا. وسُحِبَت جنسيتها ومنعها من دخول بريطانيا بعد أن وجدت في مخيم للاجئين في عام 2019.