عرب لندن
عبر الإعلامي والناشط، والفنان، باسم يوسف، عن لومه للإعلام الغربي الذي ظل يعطي الدروس للعالم بشأن المهنية، والموضوعية، والتوازن، والشفافية، غير أنه سرعان ما انساق مع السردية الإسرائيلية للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ملهيا للرأي العام عما يقع من إبادة وتجويع للفلسطينيين، كل يوم، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال باسم يوسف، في لقاء له، إن ما قام به الإسرائيليون منذ بداية حربهم العدوانية على قطاع غزة ليس مجرد الكذب، بل والإلهاء، في محاولة منهم لصرف النظر عن إبادتهم للفلسطينيين، يوما عن يوم، بحيث عمدوا إلى الكذب ثم الكذب ثم الكذب، مواجهين لكل من يناقشهم في ما يقع بنفس الطريقة والأسلوب، وهو طرح الأسئلة الهامشية، وأنصاف الحقائق، ولاسيما اتهام من يتحدث عن الفلسطينيين بأنه ضد السامية، وكاره لليهود، ولا يدين ما وقع في السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أنه لا يلومهم، ولكنه يلوم الإعلام الغربي الذي انساق مع سرديتهم، وسار على منوالهم، بحيث قطع الطريق على سردية أخرى، لما يقع في القطاع من جرائم مروعة.

 

السابق بريطانيا تعلن عن استثمارات جديدة في الطاقة النووية
التالي حمزة يوسف: سكان غزة يموتون موتًا بطيئًا والعالم يراقبهم