عرب لندن
يواجه الآن موظفين في عيادة لندن، إجراءات تأديبية بعد احتمال خرق بيانات أميرة ويلز، كيت ميدلتون، حسب تقرير نشرته قناة ITV News.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميترو "Metro" يأتي هذا بعد تقارير تفيد بأن بيانات الملك تشارلز الطبية لم تتعرض للاختراق خلال الانتهاك المزعوم بعد علاجه في العيادة لتضخم البروستاتا في وقت سابق من هذا العام.
وقال الرئيس التنفيذي لعيادة لندن في تصريحات صحفية: "سيتم اتخاذ كافة الخطوات الضرورية للتحقيق والتنظيم والتأديب بعد إجراء التحقيق مع الموظف".
وأضاف: "يدرك الجميع في عيادة لندن واجباتنا الفردية والمهنية والأخلاقية والقانونية فيما يتعلق بسرية المرضى، ونحن نفتخر بالرعاية المتميزة والكتمان الذي نسعى إلى تقديمه لجميع مرضانا الذين يثقون بنا كل يوم".
وأضاف: "لدينا أنظمة لمراقبة إدارة معلومات المرضى، وفي حالة حدوث أي خرق، ستتخذ جميع الخطوات المناسبة".
وأكد مصدر من قصر كنسينغتون أنه أُبْلِغُوا بالحادثة. وقال المصدر: "هذا انتهاك أمني رئيسي ومدمر للغاية للمستشفى، نظرًا لسمعته الحسنة في علاج أفراد العائلة المالكة".
وبدوره أكد مكتب مفوض معلومات المملكة المتحدة (ICO) أنه تم استلام تقرير عن الانتهاك، وأن المسؤولين يراجعونه الآن. وأشار قصر كنسينغتون إلى أن الحادثة هي مسألة داخلية لعيادة لندن.
وتعتبر عيادة لندن في ماريليبون مستشفى خاصاً نخبوياً، حيث عالجت بسرية طويلة أفراد العائلة المالكة والمشاهير وكبار السياسيين بما في ذلك جون إف كينيدي.
لذا لم يكن مفاجئاً أن تقوم الأميرة ديانا بزيارة المرفق في 17 يناير وقضاء 13 ليلة هناك، ولم تتوفر تفاصيل كثيرة، إلا أن الجراحة كانت ناجحة وحالتها "ليست سرطانية".
ويذكر أن كيت ميدلتون، غادرت بعد أسبوعين تقريباً، عادت إلى منزلها في ويندسور بعيداً عن أعين الجمهور لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، وفقاً لقصر كنسينغتون.