عرب لندن
ذكر تقرير نشره موقع إذاعة "LBC" أن قصر باكنغهام ينوي تعيين مساعد اتصالات مع استمرار الشائعات المتفشية حول تعامل العائلة المالكة مع التكهنات الأخيرة حول مكان وجود كيت ميدلتون.
الوظيفة في مكتب السكرتير الخاص يقع مقرها في القصر وتدفع أكثر من 25000 جنيه إسترليني سنويًا.
أحد الأدوار الرئيسية للوظيفة يشمل الرد على استفسارات وسائل الإعلام اليومية حول مجموعة من المواضيع، بما في ذلك عمل أفراد العائلة المالكة.
وتشمل المعايير الأساسية الأخرى العين لمزيد من التفاصيل.
ويُغلق طلب الوظيفة، الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني للأسرة المالكة، في 7 أبريل.
وجاء في الوصف: "يعمل فريق الاتصالات الملكية على الترويج لعمل العائلة المالكة ودورها وأهميتها وقيمتها لجمهور عالمي، إن رد الفعل على عملنا دائمًا ما يكون رفيع المستوى، وبالتالي ستكون السمعة والتأثير في طليعة كل ما تفعله".
وينص أيضًا على أنه سواء كنت تعمل في زيارة دولة أو حدث احتفالي أو مشاركة ملكية، فسوف تتأكد من أن اتصالاتنا تثير الاهتمام باستمرار وتصل إلى مجموعة واسعة من الجماهير.
وفي فبراير/شباط، أعلن الملك تشارلز التراجع عن واجباته الملكية بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
وجاء في بيانه: "بدأ جلالة الملك اليوم جدولًا للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة".
ويأتي نشر الوظيفة في الوقت الذي يُتوقع فيه أن يتولى أفراد العائلة المالكة الآخرون مهام إضافية قبل غياب كيت وغياب الملك.
وأثارت العائلة المالكة تكهنات شديدة مؤخرًا بعد أن اعتذرت أميرة ويلز عن صورة معدلة لعيد الأم، حيث أثارت الصورة تكهنات جامحة ودفعت وكالات الأنباء إلى حذفها من أنظمتها.
وأمرت رابطة الصحافة وسائل الإعلام بحذف الصورة من المواقع قائلة إنه يجب إزالتها في غياب توضيح من قصر كنسينغتون في لندن حول صحة الصورة.
وكانت هناك دعوات عديدة لقصر كنسينغتون في لندن لإطلاق الصورة غير الملوثة من أجل قمع التكهنات المستمرة حول الأميرة.
وكانت آخر مشاركة عامة لكيت في ساندرينجهام يوم عيد الميلاد.
وفي مقطع تمت مشاركته مع صحيفة "The Sun" البريطانية، شوهدت أميرة ويلز وهي تزور متجرًا في المزرعة، وأظهرت لقطات لها وهي تحمل أكياس التسوق في موقف السيارات.
ويأتي ذلك وسط تكهنات مستمرة حول صحتها ومكان وجودها بعد تنحيها عن مهامها العامة أثناء تعافيها من عملية جراحية في البطن.
ومن غير المتوقع أن تعود إلى ارتباطاتها العامة حتى عيد الفصح، بعد أن خضعت للعملية في 17 يناير.