عرب لندن 

تعرض رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، لأثقل هزيمة له في مجلس اللوردات بعد أن انضم رئيس أساقفة كانتربري ووزراء محافظين سابقين إلى القوى مع المعارضة لفرض خمسة تعديلات على مشروع قانون ترحيل رواندا.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" إن سلسلة الانتكاسات الحكومية، التي تم إقرار معظمها بأغلبية غير عادية تقدر بحوالي 100 صوت، تعني أن التشريع، الذي يهدف إلى تمهيد الطريق لإرسال طالبي اللجوء في رحلة ذهاب فقط إلى كيغالي، سيضطر إلى العودة إلى مجلس العموم.

وحذر رئيس الوزراء في وقت سابق المجلس غير المنتخب من إحباط "إرادة الشعب" من خلال عرقلة مرور مشروع قانونه لسلامة رواندا (اللجوء والهجرة)، الذي تمت الموافقة عليه من قبل النواب.

وكان سوناك قد تعهد بـ"وقف عبور القوارب" في بداية استلامه منصب رئيس الوزراء. ومع ذلك، تعرض مشروع رواندا لعدة هزائم بما في ذلك تحديات قانونية أمام المحاكم. وفي الأسبوع الماضي، قال المدققون الرسميون "إن مشروع رواندا سيكلف 1.8 مليون جنيه إسترليني لإرسال كل من 300 مهاجر إلى رواندا".

وبالرغم من ذلك، قال مقر داونينغ ستريت، "إن الحكومة لا تزال ملتزمة بإرسال رحلات جوية إلى رواندا "في الربيع".

وفي المجمل، وافق اللوردات على خمسة تغييرات في المشروع ليلة الاثنين، بما في ذلك ضمان أنه يتماشى مع سيادة القانون، وأن البرلمان لا يمكن أن يعلن رواندا بلداً آمناً حتى تُنَفَّذ المعاهدة مع الضمانات الموعودة بها بالكامل.

وأيد أعضاء مجلس اللوردات أيضًا خطوة تُتيح افتراض أن البلاد هي ملاذ آمن قابل للطعن في المحاكم.

ومن بين الذين صوتوا ضد الحكومة كان المطران جاستن ويلبي وكبار المحافظين كين كلارك ولورد ديبن وفيسكونت هيلشام، الذين شغلوا جميعًا مناصب وزارية سابقة.

ويذكر أن الحكومة البريطانية قد تواجه تهديدًا بمزيد من الهزائم يوم الأربعاء عندما يعود المشروع إلى مجلس اللوردات.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تخطط المملكة المتحدة وفرنسا لإنشاء شراكة جمركية جديدة تهدف إلى تعطيل سلسلة التوريد للقوارب الصغيرة في القناة.

 

 

 

السابق كوربين يعلن نيته رفع دعوى قضائية ضد نايجل فاراج بسبب اتهامه بمعاداة السامية
التالي أرقام صادمة: أماكن الإقامة المؤقتة تتسبب بوفاة 55 طفلاً في إنجلترا