عرب لندن
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الجمعة، إن المتشددين الإسلاميين واليمين المتطرف يتعمدون تقويض الديمقراطية المتعددة الأعراق في بريطانيا، داعيا إلى اتباع نهج أكثر صرامة في التعامل الأمني مع الاحتجاجات في ضوء تزايد خطاب الكراهية والإجرام.
وحصل المشرعون البريطانيون هذا الأسبوع على تمويل اشتراطات أمنية جديدة بعد أن واجه بعضهم تهديدات بسبب تعبيرهم عن دعمهم لإسرائيل في حربها في غزة.
وقال سوناك في كلمة ألقاها خارج مكتبه في داوننج ستريت “أخشى التقويض المتعمد لإنجازنا العظيم في بناء أنجح ديمقراطية متعددة الأعراق والأديان”.
وتتعرض غزة لقصف من القوات الإسرائيلية منذ أشهر بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل.
وقال سوناك إن من حق الناس الاحتجاج والمطالبة بحماية الحياة المدنية في غزة، لكن لا يمكنهم استخدام هذا لتبرير الدعم لحماس، وهي جماعة محظورة.
ومضى يقول “المتطرفون الإسلاميون واليمين المتطرف يعززون ويشجعون بعضهم البعض… هم وجهان لعملة متطرفة واحدة”. وقال إن الأشخاص الموجودين في البلاد بتأشيرات قد يُنزع منهم حق الوجود في بريطانيا إذا “اختاروا بث الكراهية”.
وقال سوناك الذي أيد حق إسرائيل في الرد على حماس إن انتخاب اليساري المخضرم جورج غالاوي لمقعد برلماني “تجاوز مستوى القلق” واتهمه بتجاهل هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وردا على تعليقات سوناك في مقابلة مع القناة الخامسة، قال غالاوي إنه تعرض شخصيا لاعتداء في 2014. وأضاف “أنا ضد التطرف والعنف مثل أي شخص آخر، وربما أكثر قليلا نظرا لتجربتي الشخصية”.