الشرطة البريطانية تحقق في حادثة تلطيخ ملعب تويكنهام من قبل نشطاء داعمين لفلسطين

عرب لندن

قام نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية بتلطيخ واجهة ملعب تويكنهام يوم الاثنين الماضي، احتجاجًا على مبيعات الأسلحة. أعلنت حركة العمل من أجل فلسطين "أكشن بالستاين" أنها هي من رشت الطلاء الأحمر على جدران الملعب المشهور لرياضة الرغبي، وكتبت عبارة الحرية لغزة "Free Gaza" على أحد جدرانه.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل "Daily Mail" نفذت الحركة هذا الفعل احتجاجًا على الجمعية الوطنية البريطانية لرياضة الركبي على خلفية تحويلها أرضية وأروقة مبنى الملعب الضخم مسرحاً ومنصة لعرض المنتجات العسكرية لكبرى شركات إنتاج الأسلحة العالمية.

وجاء ذلك ضمن مظاهرة نظمها حوالي 300 ناشط من حملة التضامن مع فلسطين بالتعاون مع منظمات حقوقية ومحلية أهمها "أوقفوا السلاح" "ومناهضة الحرب النووية" و"جمعية الباحثون عن السلام"، وغيرهم. حيث رفعوا لافتات، ورددوا هتافات احتجاجية بشأن الصراع المستمر في قطاع غزة.

ومن جانبه قال متحدث باسم العمل من أجل فلسطين في بيان: "كان الهجوم بالطلاء احتجاجًا على فعالية الأسلحة". وأشار إلى أن شركات إسرائيلية مثل "إلبيت سيستمز" وشركة الأسلحة التي تمتلكها الدولة "رافائيل" كانت حاضرة في المؤتمر.

وأكدت الشرطة البريطانية أنها رصدت أربعة أشخاص، وهم يهربون من موقع الحادث، ولم تكن هناك أي اعتقالات حتى الآن. وأشارت الشرطة إلى أن التحقيقات مستمرة في الحادث. يُ

ويذكر أن الملعب قد تعرض لاستهداف سابق من قبل المتظاهرين في العام الماضي، عندما قاطع نشطاء Just Stop Oil نهائي الدوري الممتاز للرغبي، حيث اقتحم حينها المتظاهرون الملعب، وألقوا طلاء برتقالياً بينما كانت المباراة بين ساراسينز وسيل مستمرة.